​

كشف مصدر طبي بالأردن اليوم، عن إصابة أول كلب بفيروس كورونا في منطقة الرمثا بشمال البلاد.

وقال مصدر لموقع "عمون" الأردني، إن الكلب يعود لأجنبي من الجنسية السيرلانكية ويعمل في مدينة الحسن الصناعية، وأراد نقله خارج الأردن، حيث تم الاشتراط على مالكه إجراء فحص كورونا (للكلب) بمختبر خاص، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وكشف الفحص إصابة الكلب، وجرى وضعه وصاحبه بالحجر الصحي المنزلي، تجنبا لاختلاطه بآخرين، وتم اخذ عينة من الكلب ومن المتوقع أن تصدر النتيجة اليوم.

والكلب الأردني ليس أول حالة بين الحيوانات، حيث أصيب وتوفي قبله العديد من الحيوانات، نرصدها في التقرير التالي: 

- إصابة أول كلب في العالم بالفيروس التاجي 

في 28 فبراير الماضي، لاحظت إيفون تشاو هاو يي والتي تعيش بمدينة هونج كونج الصينية، التعب المستمر على كلبها الأليف وإصابته بالضعف، وذهبت به إلى الطبيب البيطري الذي أخبرها بإصابته بفيروس كورونا المستجد والذي يعرف حاليا باسم "كوفيد 19"، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.

وجرى وضع الكلب "بوم" البالغ من العمر 17 عاما، الذي تميز بشعره الطويل في منشأة الحجر الصحي على جسر هونج كونج، وإجراء عدة فحوصات عليه وعلى مالكته التي ثبت إصابتها بالفيروس القاتل وانتقاله منها إلى كلبها.

وبالرغم من عدم وجود أعراض تذكر على الكلب سوى الضعف إلا أن اختبار الفيروس جاء إيجابيا بعد فحص أنفه وفمه، وظل في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل أن يعود إلى منزله.

ولكن بعد ثبوت سلبيته للمرض،  وعودته إلى منزله مات فجأة دون سبب واضح في 18 مارس الماضي، ورفضت مالكته إيفون تشاو هاو يي، تشريحه لمعرفة سبب الوفاة. 

- ثاني حالة إصابة مسجلة بين الحيوانات 

في 20 مارس الماضي، بعد يومين فقط من وفاة الكلب "بوم"، سجلت الصين حالة ثانية لكلب مصاب بالفيروس التاجي بعدما انتقل إليه من مالكه.

والكلب من نوع الراعي الألماني وجاءت نتيجة عينته إيجابية بعدما انتقل إليه من صاحبه الذي تأكدت إصابته بالعدوى، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعيش الكلب مع صاحبه في منطقة "بوك فو لام" بهونج كونج، ولكن بعد إصابته بالفيروس جرى إرساله إلى الحجر الصحي مع كلب آخر من سلالة مختلطة من نفس منطقة السكن، ولم يثبت إصابة الكلب ذي السلالة المختلطة بالعدوى أو إيجابيته للفيروس، كما لم تظهرعليه أو على الكلب الآخر أي أعراض ولكن جرى عزله احترازيا.

-  أول قط في العالم 

أعلنت السلطات الصحية في بلجيكا في 27 مارس الماضي، عن إصابة أول قط بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، إثر التقاطه العدوى من مالكته.

وأوضح ستيفن فان جوت، رئيس قسم الأمراض المعدية بمعهد الصحة العامة البلجيكية، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم تحديد عدوى فيروس كورونا في القط بعد أسبوع فقط من ظهور أعراض الفيروس على مالكته.

وذكر "ستيفن" أن الأعراض التي ظهرت على القط هي اضطرابات تنفسية وهضمية عابرة، إذ أصيب بالإسهال وتقيأ بالإضافة إلى صعوبة في التنفس، وعندما فحص الأطباء عينة من البراز عثروا على الفيروس التاجي، والذي أنتقل إليه من مالكته التي ظهرت عليها الأعراض قبل أسبوع.

ولم يحدد المسؤولون ببلجيكا، هوية المرأة، إلا أنهم أعلنوا أنها من مدينة "ليبج" البلجيكية في الجزء الناطق باللغة الفرنسية في البلاد، ولا يوجد دليل حتى الآن على أن الفيروس ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر أو الحيوانات الأليفة الأخرى.

- لبؤة عمرها 4 سنوات 

أصيبت لبؤة بالغ من العمر 4 سنوات، في حديقة حيوان "برونكس" الموجودة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم، إذ خرجت نتائج اختباره إيجابية للفيروس.

وأكدت المختبرات الوطنية للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة بالولايات المتحدة، أن هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها نمر بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 لدى البشر وينتشر بشكل مخيف، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وقالت حديقة حيوان "برونكس" التي يعيش فيها النمر المصاب، في بيان صحفي يوم 6 إبريل الماضي، إن النمر المصاب يسمى "نادية"، مضيفة أن شقيقة نادية أزول ونمرين آخرين و3 أسود أفريقية ظهرت عليهم بعض الأعراض أيضا، مثل السعال الجاف، ولكن من المتوقع أن يتعافوا جميعا.

وأشارت وزارة الزراعة الأمريكية في بيان، إلى أن المختبرات التابعة لها أخذت عينات من نادية وجرى اختبارها بعد أن أظهرت العديد من الأسود والنمور في حديقة الحيوان هذه الأعراض.

وتابع بيان الوزارة "على الرغم من أنها شهدت بعض الانخفاض في الشهية، إلا أن هذه القطط الكبيرة في حديقة حيوان برونكس تتحسن بشكل جيد تحت الرعاية البيطرية وهي مشرقة ومتنبهة وتتفاعل مع مربيها".

وأضاف البيان "من غير المعروف كيف سيتطور هذا المرض في القطط الكبيرة لأن الأنواع المختلفة يمكن أن تتفاعل بشكل مختلف مع الإصابات الجديدة، لكننا سنواصل مراقبتها عن كثب ونتوقع التعافي الكامل".

أما عن كيفية إصابة النمر بفيروس كورونا، تقول حديقة حيوان "برونكس" إن نادية ورفاقها أصيبوا من قبل شخص يقوم برعايتهم.

- إصابة 4 نمور و3 أسود 

أكدت جمعية حماية الحياة البرية في أمريكا أن 4 نمور أخرى و3 أسود في حديقة حيوان "برونكس" في مدينة نيويورك ثبتت إيجابية اختباراتها للفيروس التاجي المستجد كورونا، في 23 إبريل الماضي.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن أصيبت أنثى نمر تدعى نادية، في نفس الحديقة، تبلغ من العمر 4 سنوات، بالفيروس في وقت سابق، وفقا لموقع "ladbible البريطاني.

وقالت جمعية الحفاظ على الحياة البرية في بيان: "اختبرنا النمور والأسود مع وفرة من الحذر، وسنتأكد من أن أي معلومة نكتسبها حول كوفيد-19 ستسهم في استمرار فهم العالم لهذه الفيروسات التاجية المستجدة".

وتابع البيان "تم اختبار هذه الحيوانات في المختبرات البيطرية، وجميعها أداءها الجيد وتتصرف بشكل طبيعي، وتأكل جيدًا، ويقل السعال بشكل كبير تدريجيا".

- إصابة قطتين في نيويورك 

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 23 إبريل الماضي، إصابة قطتين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بولاية نيويورك، لتكون بذلك ثالث حالة بين القطط بعدما أصيبت أول قطة في بلجيكا في نهاية مارس الماضي.

وقال الدكتور كيسي بارتون بيرافيش، مسؤول مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها: "لا نريد أن يصاب الناس بالذعر، لا نريد أن يخاف الناس من الحيوانات الأليفة أو أن يندفعوا لاختبارهم بشكل جماعي، إذ لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة تلعب دورًا في نشر هذا المرض إلى الناس"، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.

و يُعتقد أن القطط التي كانت تعاني من أمراض تنفسية خفيفة ومن المتوقع أن تتعافى، أصيبت بالفيروس من أشخاص في منازلهم أو أحيائهم، ويأتي ذلك بعد أن أظهرت النمور والأسود في حديقة حيوان برونكس في مدينة نيويورك نتائج إيجابية لـ "Covid-19".

- وفاة أول قطة في العالم بكورونا 

أعلنت إسبانيا عن وفاة أول قطة في العالم أصيبت بفيروس كورونا المستجد، بعد انتقال العدوى لها عن طريق مالكها، الذي توفي بعدها بفترة قصيرة، في 9 مايو الماضي.

وقال جواكيم سيجاليس، الباحث في مركز البحوث في صحة الحيوان (CReSA)، إن القط ضحية جانبية للمرض الذي يصيب الإنسان، حيث انتقل إليه الفيروس التاجي من مالكه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتم نقل القط البالغ من العمر أربع سنوات إلى مستشفى بيطري بعد أن لاحظت عائلته أنه يعاني من صعوبة في التنفس.

واكتشف الأطباء أنه يعاني من قصور في القلب وكذلك درجة حرارة 38.2 درجة مئوية وانخفاض مستويات الصفائح الدموية، ما يعني أن دمه لم يكن قادرًا على التجلط بشكل صحيح، وعثروا على أثار للفيروس في عينات الجهاز الهضمي .

وكان القط في الأساس لديه مشكلة وراثية في القلب، ومن غير المرجح أن يتعافى وأن وجوده على قيد الحياة يمثل معاناة كبيرة لا طائل لها، لذلك اتخذ الأطباء قرار بتنفيذ القتل الرحيم في القط وتم قتله أثناء نومه.