في أزمات النادي الأبيض، دائمًا ما يحضر طارق يحيى، ليمسك بزمام الفريق حتى يتم التعاقد مع مدير فني آخر، لينطبق عليه مصطلح "مدرب الطوارئ"، ما يعبر عن حبه وإخلاصه للكيان الأبيض، ورغبته في خدمته أيًا كان المنصب، سواء من خلال منصته الإعلامية قناة الزمالك، أو من على دكة البدلاء كمدير فني، كما هو الحال منذ الثلاثاء الماضي.
عادة ما تلجأ الأندية لمدرب بشكل مؤقت بحكم الظروف، مثلما فعل النادي الزمالك مع "يحيى"، والذي طلبه في بداية الموسم كمدرب مساعد، ليتم التخلي عنه والتعاقد مع الصربي نيتشو.
وفي بداية الموسم الحالي تولى طارق يحيى القيادة الفنية للزمالك في مباراة وحيدة أمام "ديكاداها"، بطل الصومال، في ذهاب دور الأربعة والستين لبطولة دوري أبطال أفريقيا وفاز الفريق الأبيض بسباعية نظيفة، وسلم المهمة بعدها للصربي ميتشو الذي رحل هو الآخر بسبب تراجع النتائج فيما بعد.
وفي أغسطس الماضي، سحق فريق الزمالك نظيره ديكاداها الصومالى، بسبعة أهداف دون رد فى المباراة التى جمعت بينهما، على ستاد برج العرب، فى ذهاب دور الـ64 لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
وأمس أخفق "يحيى" في أول اختباراته الفنية، بعد توليه مهمة قيادة الفريق خلفا لكارتيرون، وخسر أمام نادي أسوان بهدف مقابل لا شيء، ليتوقف رصيد الزمالك عند 52 نقطة (بخصم 3 نقاط) ويبتعد عن صدارة الأهلي بفارق 20 نقطة، مع تبقي 18 نقطة متاحة فقط للزمالك في الجولات الست الأخيرة.
هزيمة المدرب الزملكاوي اليوم، أهدت لقب الدوري المصري رسميًا للغريم التقليدي النادي الأهلي، ليتوج الأحمر بالدرع الـ42 هذا العام، على طبق من ذهب من الزمالك، برأسية اللاعب إبراهيم جلال.
تعليقات الفيسبوك