نادية ورجاء وشويكار..جبرن بخاطر "المنتصر" في حياته ولحق بهن بعد وفاتهن
المنتصر بالله
عانى الفنان الراحل المنتصر بالله من تجاهل الوسط الفني له عقب إصابته بجلطة في المخ عام 2008، والتي انعكست بالسلب على جهده وعطائه داخل البلاتوهات ومواقع التصوير، ورغم هذه الأزمة الصحية إلا أنه فوجيء بعدم تواصل أصدقائه معه ممن ارتبط معهم بصداقات وطيدة.
"محدش بيسأل عنه غير نادية لطفي وشويكار ورجاء الجداوي وصلاح عبدالله وأحمد بدير".. هكذا كشفت عزيزة كساب، زوجة المنتصر بالله، أسماء المتواصلين معه هاتفيًا منذ ابتعاده عن المعترك الفني، مؤكدة عدم زيارة أحد له خلال فترة مرضه.
ويبدو أن القدر لعب دورًا في أن يلحق المنتصر بالله بصديقاته الثلاث إلى دار الحق بعد وفاتهن بأشهر، حيث توفيت الفنانة نادية لطفي في 4 فبراير الماضي بعد صراع مع المرض، وبعدها لحقت بها الفنانة رجاء الجداوي في 5 يوليو الماضي إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ثم ماتت الفنانة شويكار في 14 أغسطس الماضي بعد انفجار المرارة.
وأعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات لـ"الوطن" وفاة الفنان المنتصر بالله، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأضاف "زكي" أن تشييع الجثمان واستقبال العزاء سيكون غدًا الأحد، ولم يتم تحديد المكان حتى الآن.