على الرغم من اختلاف موهبته عن دراسته بشكل تام، إلا أن عشقه الكبير للرسم دفعه لتعلمه بصورة سريعة، حتى تمكن الشاب محمد إبراهيم جلال (25 عامًا)، ابن محافظة البحيرة، من الإبداع في هذا المجال الفني الكبير، وإطلاق السراح لخياله الجامح، بإطلاق ألبوم فني جديد من الصور، التي جمعت بين مجموعة من البورتريهات الفنية العالمية، وعدد من الصور والمشاهد السينمائية لبعض الفنانين داخل مصر، الذين جمعت بينهم بعض الملامح المتشابهة وبين أصحاب تلك الرسومات.
"كنت عايز أطلع الطاقة اللي جوايا في الرسم، وبدأت أتعلم من سنتين، ولما بدأت برسم البورتريهات، وعلشان بحب السينما والكتابة، بدأت أنفذ الأفكار دي في الرسم، وده ساعدني بصريا كمان في إني أحب التصوير".. حسب قول محمد.
ألبوم فني جمع بين عدد من صور مجموعة من البورتريهات العالمية الشهيرة، التي رسمها عدد من رسامي العالم خلال القرون الماضية، وبين نخبة من مشاهير الفن في مصر ومشاهد سينمائية شهيرة، قام بتصميمه الشاب العشريني، والدمج بين تلك الصور، إذ كان الدافع خلف القيام بهذا العمل، هو حبه للسينما والرسم معًا، "بحب السينما والرسم، ودول أكتر مجالين بحبهم ومهتم بيهم، لأني حافظ المشاهد دي، ومن خلال بحثي للوحات دي، لما كنت بشوف حاجة منها، بعرف أدمجها مع مشهد أعرفه".
بدأ محمد إبراهيم، الحاصل على بكالوريوس الآداب قسم الجغرافيا، العمل على هذا الألبوم الفني في مارس الماضي، إذ استغرق الأمر منه حوالي 6 أشهر، "بدأت في تجميع الألبوم في مارس 2020، ونزلت أول صورة علشان أشوف ردود الأفعال، ولقيت ردود كويسة، وبعدين اشتغلت على صور أكتر ونزلتها في ألبوم".
"الألبوم وصل للأجانب وبلاد كتيرة حول العالم، وعجبهم، وده اللي كنت عايز أعمله، وكنت مركز على أفلامنا علشان الأجانب تعرفهم أكتر".. فلم يتوقف النجاح الذي شهده الألبوم الفني المصمم على الانتشار السريع خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط في مصر، بل حقق نجاحًا كبيرًا في الوصول لعدد من دول العالم.
تعليقات الفيسبوك