العجوز المتحرش والرذيلة مع الخالة.. حكاية 3 قضايا شغلت المصريين في 24 ساعة
واقعة تحرش مسن بطفلة
عادة ما تحفل حياتنا اليومية بالوقائع والأحداث التي تشغل الرأي العام بشكل كبير، نظرًا لأهميتها أو غرابة وبشاعة تفاصيلها في بعض الأحيان، وأحيان أخرى تحمل معاني إيجابية واضحة.
وفي الـ24 ساعة الأخيرة، جاءت 3 قضايا شغلت الرأي العام وجذبت اهتمام المصريين بوضوح، حيث جاءت قضيتان منها صادمة، بينما كانت الأخيرة إيجابية.
جريمة تحرش رجل عجوز بطفلة بريئة
جاءت على رأس تلك القضايا التي شغلت اهتمام المصريين، القضية التي تعلقت بتحرش رجل مسن بطفلة بريئة خلال منحه إياها درس لغة إنجليزية، وهي الواقعة التي فضحتها كاميرا هاتف أحد الجيران في منطقة المقطم.
الهاتف التقط مقطع فيديو لا تزيد مدته على 7 دقائق يوثق جريمة تحرش مسن بطفلة، كان بمثابة شرارة غضب انطلقت عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقاه رئيس مباحث المقطم على هاتفه من الشاب ملتقط هذا الفيديو بهاتفه المحمول خلال وقوفه في شرفة منزله عندما شاهد الجريمة وظهر المسن وهو يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها في غرفة مغلقة عليهما خلال حصة من الدرس.
دقائق قليلة وحضرت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وألقت القبض على المتهم، وفوجئت الأم بوجود رجال المباحث داخل شقتها فظنت أن أحد أطفالها أصيب، وعقب وصولها الشقة انتابتها حالة من الخوف، قائلة: "بناتي فين؟"، فطمأنها رئيس المباحث.
واعترف المتهم بالواقعة أمام ضابط المباحث، حيث ألقى رجال الشرطة القبض عليه قبل انتهاء الحصة.
وقررت أجهزة التحقيق، حبس تاجر خردة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التحرش بطفلة بمنطقة المقطم.
وفاة طالب سقط من الخامس بعد ضبطه يمارس الرذيلة مع خالته
قضية أخرى حملت تفاصيل بشعة للغاية، لتشغل الرأي العام، بعدما توفي طالب جامعي إثر سقوطه من الطابق الخامس، عقب ضبطه يمارس الرذيلة مع خالته.
وأمرت النيابة العامة، بالأمس، بحبس ربة منزل، لمدة 4 أيام، لاتهامها بممارسة الرذيلة مع نجل شقيقتها، فى منزلها بمنطقة 15 مايو، كما شمل قرار النيابة، تشريح جثة الأخير، الذي سقط من الطابق الخامس، محاولا الهرب عقب افتضاح أمره.
وكشفت مباحث القاهرة، تفاصيل الواقعة حيث تبين من التحريات أن العلاقة المحرمة بين القتيل وخالته بدأت منذ أكثر من 3 أشهر، وأن المتوفى كان يتردد على منزل "خالته" بحجة صلة القرابة، وكانا يمارسان العلاقة المحرمة، أثناء تواجد أفراد الأسرة بالخارج.
وقال مكتشف الواقعة، نجل المتهمة، في محضر الشرطة بقسم 15 مايو، إنه كان بصحبة أصدقائه، وعاد إلى منزله فسمع صوت غريب داخل غرفة النوم الخاصة بوالدته، فتوجه إليها وشاهد أمه وابن خالته الأكبر عاريا.
وقال الابن لضباط المباحث: "لم أتمالك نفسي، وبدأت بالسباب والشتائم، وفوجئت بابن خالتي يلقي بنفسه من شباك غرفة النوم ليسقط جثة هامدة".
سوري يغلق مطعمه إكراما لمصري فتح بجواره
جاءت تلك الواقعة لتحمل معاني إنسانية نبيلة وإيجابية، حيث أغلق صاحب أحد محال الشاورما السوري مطعمه يعطي فرصة لمطعم جديد أمامه، يقدم نفس ما يقدمه مطعمه، لتحقيق مكسب مناسب في يوم الافتتاح وإعطاء فرصة للزبائن لتجربته.
محمد نبيل، صاحب مطعم سورى للشاورما بشارع محمد نجيب في الإسكندرية، شاهد مطعم آخر للشاورما السوري يقوم صاحبه المصري بتجهيزه، لا يعرفه ولا رآه من قبل، فحاول معرفة ميعاد الافتتاح، وقرر إغلاقه إكراماً له، بحسب "نبيل": "يوم الإتنين سألت قالوا لي الافتتاح يوم الخميس، جهزت على طول وقتها لافتة وكتبت عليها إني هاقفل عشان أدي فرصة لمحل الجديد إكراماً له، يوم الأربع بالليل حطيت اللافتة قدام المحل وقفلت ومشيت".
عروض عديدة قدمها صاحب المحل الجديد، دفعت "نبيل" لإعطاء فرصة للزبائن لتجربة المطعم والاستفادة من العروض وبالتالي يحقق الاستفادة للمطعم والزبائن: "ممكن زبون عندى يبقى عايز يجرب أكل تاني عند مطعم تاني جانبي ويتكسف، فلما قفلت أديته فرصة يجرب برحته ويستفيد من العروض".