الكنائس تواصل الاحتفالات اليوم بـ"عيد الصليب"
قداسات عيد الصليب في الكنائس
تواصل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، احتفالاتها بـ"عيد الصليب" حسب الاعتقاد المسيحي، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، بإقامة قداسات الصلاة.
وتستمر احتفالات الكنيسة بحسب الطقس القبطي لمدة 3 أيام، بهذا العيد الذي يتذكر فيه المسيحيون عثور القديسة هيلانة، الصليب المقدس والذي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، هنأ بتلك المناسبة، الأقباط، خلال عظته الأسبوعية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الأربعاء الماضي، قائلا: "كل سنة وحضراتكم طيبين نحتفل الأحد بعيد الصليب فنحن نحتفل بعيد النيروز من يوم 1 توت إلى 16 توت بحسب التقويم القبطي ونحتفل بعيد الصليب يومي 17، 18 توت وعيد الصليب نحتفل به يوم 17 مارس -10 برمهات".