رئيس الحزب الناصري: "الزعيم حي في قلوب الأمة العربية بأكملها"
سيد الناصري
بعد مرور أكثر من نصف قرن على رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، لم تنقطع وفود الزائرين عن الضريح منذ صباح اليوم، وقرأ الحاضرون الفاتحة وحمل بعضهم الأعلام الوطنية وصور الزعيم الراحل.
قال سيد عبدالغني، رئيس الحزب الناصري، في تصريحات لـ"الوطن"، إن الزعيم الراحل حي في قلوب الأمة العربية بأكملها، وأنه سعيد بالوفود التي أتت من كل البلاد العربيه لإحياء ذكرى وفاته، قائلا:" ناصر سيظل حي وسطنا بفكره ومشروعاته التي ما تزال باقية وشاهده على ما حققه لبلده من نهضة اقتصادية واجتماعية، فقد انتصر لحرية الوطن والمواطن من الظلم والاستعباد".
وأضاف، أن الثوابت التي وضعها الرئيس جمال عبد الناصر هي الخريطة الصحيحة لتحقيق الأمة أهدافها، وأن الأمة العربية فقدت قائد عظيم، مضيفاً أنه وقف بجانب الأمه العربية في جميع أزماتها، وهو الذي رسم الطريق لتطور الأمة العربية بأكملها.
وأكد عبدالغني، أن تاريخ جمال عبد الناصر هو المنارة التي يجب أن يسير عليها الشباب لبناء المستقبل، موكدًا على أن الشباب هم رهان الأمة لاستكمال المسيرة والوقوف أمام العدو الصهيوني الأمريكي، وأن جمال عبد الناصر كان دائما يراهن على الشباب وأن الشباب نصف الحاضر، وكل المستقبل.
وأوضح، أنه في ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر نحتاج لاستعادة روحه في كل المجالات، فنحن في احتياج له ولفكره في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.
حضر أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عبدالحميد عبدالناصر، وعبدالحكيم عبدالناصر، إحياء ذكرى رحيل والدهم في حضور العشرات من الوفود المصرية والعربية، أمام الضريح.
وقال "عبدالحكيم": مازال جمال عبدالناصر يمثل المسطرة للوطنية المصرية، وذكراه بمثابة احتفالية وطنية، وهو يعيش في قلوب الملايين من أحبابه حتى اليوم، نظرا لما قدمه خلال فترة حمكه للشعب المصري".
وعادة ما يتوافد المواطنون على ضريح ناصر 3 مرات كل عام: 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة، و28 سبتمبر ذكرى رحيله.