أحجار كريمة
ترتبط الأحجار الكريمة بالإنسان، وتجعله سعيداً أحياناً وتعيساً في أحيان أخرى، فلها طاقتان، إيجابية وسلبية، وهو يرتبط رمزياً بأحد أشهر السنة.
فالأحجار الكريمة أو النفيسة هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر، وتتكون أساساً من مادة السيليكا "أكسيد السيليكون" مع وجود بعض الشوائب المعدنية، ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السيليكا، وتتواجد عادة في مناطق الطمي البركانية، كالحصى البركانية، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية.
هالة عمر، خبيرة علم الأبراج، توضح أن الأحجار الكريمة لها طاقة إيجابية وسلبية تؤثر على الإنسان، وكل شخص له حجر كريم مرتبط به وبطاقته: "لما الحجر يبقى طاقتة عالية ده بيخليك عصبي وعندك طاقة كبيرة، ولو الحجر طاقته منخفضة وهادية، فبيهديك ويخليك هادي وبارد، وكل واحد له حجر لايق عليه، زي الألوان بالظبط، كل واحد له لون لايق عليه، لون ينوره ولون يضلمه".
تؤكد "هالة" أن كل إنسان يمتلك برجين، البرج المتعارف عليه والبرج الصاعد، وذلك مصدر جدل كبير بين العلماء، فهناك مدارس ترى أن الإنسان يحمل صفات البرج الثاني، ومدارس أخرى تؤكد أن البرج الثاني هي الصفات الدفينة والغير ظاهرة للعامة: "لحظة ميلادك بتحدد أنت برج إيه على حسب اليوم والشهر، وفي الوقت ده ممكن تكون الشمس متعامدة على برج آخر غير برجك، فبتاخد من صفات الإتنين وطباعهم".
ليس هناك شيء في الأحجار الكريمة يسمى الحظ أو البخت، فهذه أقدار مكتوبة لنا، ولكن الأحجار تقوم بتحسين وتدعيم وتقليل عيوب المكتوب لنا، بحسب "هالة": "لو ربنا خلقك عصبي، بندور لك على حجر يهديك، وده بيقوم به ناس متخصصة، والموضوع ده كله مرتبط بالطاقة اللي بيحملها الحجر حسب برجك". توضع الأحجار الكريمة في خاتم أو سلسلة يرتديها الشخص.
تعليقات الفيسبوك