بعد 24 عاما غياب، عادت "حمامة" إلى مسقط رأسها مرة أخرى في واقعة غريبة، حيث قال العاملون بمنتزه "روتوروا" للحياة البرية بنيوزيلندا، إنّ الحمامة "بيجي" من نوع "كيريرو"، عادت إلى مسقط رأسها بعد 24 عاما من هجرتها للحياة البرية، وفقا لـ"سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
واكتشف العاملون بالمنتزه، ذكر الحمام "بيجي" عند علاجه لإصابة بالكاحل، أنّها نفس ذكر الحمام الذي ولد هناك، في عام 1991.
وهاجر "بيجي" هاجر للحياة البرية النيوزيلندية عام 1996، واستمر هناك حتى 2020، أي أنّه قضى 24 عاما قبل أن يجد طريقه لمسقط رأسه بطريقة مثيرة للإعجاب.
وقالت كبيرة المسؤولين في المنتزه إنّ "بيجي" قد يكون أكبر طائر من نوع الحمام في سلالته، إذ يبلغ من العمر 29 عاما.
وتوجت حمامة "الكيريرو" بلقب "طائر العام" في نيوزيلندا عام 2018، وهي الدولة التي تعتبر طائر الكيوي الرمز الأول لها.
ورغم أنّها ليست من الأنواع المهددة بالانقراض، فقد انخفضت أعداد "الكيريرو" بشكل طفيف في السنوات الأخيرة، وجرى تسجيل 15459 حمامة من هذا النوع في عام 2017، و14287 في العام الماضي.
وفي سياق آخر، رصدت الإمارات في 21 سبتمبر الماضي، تحليق طائر Steppe Whimbrel في سماء العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وهو من أندر الطيور حول العالم، إذ يُقدر وجود نحو 100 طائر منه فقط حول العالم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ومع بدء هجرة الطيور في الخريف، رصد عضوان من لجنة سجلات الطيور الإماراتية "EBRC"، وهما أوسكار كامبل وسيمون لويد، طائرا نادرا في ملعب جولف شاطئ السعديات في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وهو من نوع "Steppe Whimbrel"، وهو نوع فرعي نادر للغاية من طائر "Whimbrel"، والذي يمر عبر دولة الإمارات بشكل منتظم في الربيع والخريف، بحسب "سي إن إن".
ويُعد هذا الطائر من بين أكثر الأنواع الفرعية النادرة الخمسة لطائر "Whimbrel"، ويُقدر وجود نحو 100 طائر منه فقط حول العالم، ويختلف طائر "Steppe Whimbrel" عن أنواعه الفرعية الأخرى بسبب جناحه السفلي أبيض اللون إلى حد كبير، وافتقاره إلى أشرطة وعلامات داكنة اللون، وهو أمر نموذجي لدى طيور "Whimbrel".
تعليقات الفيسبوك