الإعلان عن محادثات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل
الجيش اللبناني يمثل بلاده في المباحثات
رئيس مجلس النواب اللبناني
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، إطار المحادثات التي تجرى مع إسرائيل حول قضية الحدود البرية البحرية بين البلدين.
وفي سياق متصل، أجرى قائد قوات اليونيفيل ستيفانو دي كول خلال اليومين الماضيين، زيارة إلى جنوب لبنان برفقة يان كوفتش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وبحسب المعلومات التي نقلتها الصحيفة اللبنانية، فإن الاثنين اجتمعا مع رئيس البرلمان بغرض إجراء التعديلات النهائية حول الاتفاق الأولي المتعلق بالحدود البحرية.
وذكر التقرير أن المفاوضات غير المباشرة من المتوقع أن تبدأ بعد زيارة شينكر الشهر المقبل.
وأضاف التقرير أن الجيش اللبناني، هو من يمثل البلاد في المباحثات وسيقدم رأيه إلى الرئاسة اللبنانية.
وذكر التقرير أنه من وراء هذا الاتصالات توجد بالطبع، "التهديدات الأمريكية بالاستمرار بفرض العقوبات الاقتصادية على البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة"، كما أنه يتهددها التوتر القائم بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية.
وكشفت القناة الإسرائيلية 12 الأسبوع الماضي عن اقتراب إبرام الاتفاقية الإسرائيلية اللبنانية المشتركة لترسيم الحدود البحرية برعاية الولايات المتحدة، وذلك بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية بعد العاشر من أكتوبر المقبل، ومن شأن هذه الخطوة التقليل من خطر النشاط العسكري ضد منصات الغاز، وقال التقرير الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني منح موافقة ضمنية على هذه الخطوة.
وتحقق هذا الاختراق بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى لبنان وإسرائيل، وعلى الجانب الإسرائيلي ترأس وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ومن الجانب اللبناني ترأس رئيس مجلس النواب نبية بري الجلسات بمساعدة مكتب الرئيس ميشال عون.