«الطيب» يدرس تغيير أعضاء لجنة الفتوى وإلغاء فروعها وإبعادها عن السياسة نهائياً
علمت «الوطن» أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يدرس حاليا إجراء حركة تجديد شاملة فى لجنة الفتوى الرئيسية بالقاهرة، والاستغناء عن أعضائها الحاليين، والاستعانة بوعاظ على المعاش من حملة الماجستير والدكتوراة فى علوم الشريعة والفقه، وإلغاء فروع الفتوى الموجودة بالمناطق على مستوى الجمهورية؛ منعاً لتكرار أزمة الشيخ هاشم إسلام عضو اللجنة وصاحب فتوى «قتل المتظاهرين».
وكشفت مصادر بالمشيخة عن أن «الطيب» يحاول بشتى الطرق اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع تلك الأخطاء، ومنع تعامل أعضاء لجنة الفتوى مع الإعلام أو الخوض فى الأمور السياسية، مؤكدة أن «الإمام الأكبر يريد أن ينأى بالأزهر عن التحزب أو الانحياز لفصيل معين وأن يبقى دوره الوطنى والمستقل».
وقالت المصادر إن دور اللجنة سيقتصر على الرد على استفسارات الجمهور، فيما يتعلق بالمواريث والأحوال الشخصية من زواج وطلاق وأمور العبادات من صلاة وزكاة وحج، ولن يتدخل مطلقا فى القضايا السياسية، أو حتى كل ما يتعلق بالرد على ما يوصف باستفسارات حول أعمال السحر والشعوذة.
من ناحية أخرى، طالب ائتلاف دعم السياحة خلال لقائه مع هشام زعزوع وزير السياحة أمس بضرورة مواجهة الحكومة لفتاوى تحقير السياحة، وقال إيهاب موسى رئيس الائتلاف لـ«الوطن»: «طالبنا بمواجهة كل الفتاوى التى تعوق جهود دعم السياحة، وهو ما أثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة»، مشيرا إلى ضرورة نشر الأهمية الاقتصادية للسياحة وتفعيل المجلس الأعلى للسياحة.