بطاطس مقلية
"البطاطس المقلية" أحد الأكلات الأساسية والمفضلة لدى الكثير، خصوصا أنها سهلة التجهيز في المنزل ويمكن شرائها من أي مطعم، أو تناول الأكياس الجاهزة منها.
وتنتشر كل فترة بعض الدراسات التي تحذر من تناول رقائق البطاطس المقلية والمشروبات الغازية والحلويات، ويُقال أنهم من أكثر الأطعمة المضرة بالصحة، بسبب كميات الملح والسكريات ومحتوى السعرات الحرارية العالي في هذه المواد، ويتساءل كثيرين، عن ما إذا كان هذا النوع من الغذاء مُضر بالصحة فعلا أم لا؟
يقول الدكتور حسين منصور خبير التغذية لـ"الوطن": "إن الإفراط في تناول رقائق البطاطس يضر بالصحة، لذا يجب تناولها بكميات معقولة قليلة حتى لا تؤثر بالسلب على الجسم".
ويوضح خبير التغذية، أن تناول البطاطس بكميات زائدة لا حاجة للجسم بها، يتحول إلى شحوم في الجسم، ما يساهم في زيادة السمنة، مشددا على أنها تكون مفيدة إذا جرى تحميرها في زيت نظيف غير مكرر، بشرط ألا تكون محمرة بشدة أو "محروقة"، بالإضافة إلى أن تناول كمية مناسبة لا يضر.
ويؤكد منصور، أن البطاطس ضارة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل تصلب الشرايين، كونها تحتوي على الكوليسترول، تضر أيضا من يعانون من السمنة لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وكشفت دراسة أجراها خبراء الوكالة الدولية للبحوث السرطانية، على عدد من المواد الغذائية، أن مادة أكريلاميد التي يحتمل أنها "مسرطنة"، موجودة بنسبة عالية في البطاطس المقلية والرقائق، بحسب "روسيا اليوم".
ويشير موقع "ctvnews" إلى أن نتائج دراسة المواد الغذائية المكرسة لكشف احتوائها على مواد تشكل خطورة على الصحة والحياة، أظهرت أن البطاطس المقلية والرقائق التي ينتشر استهلاكها على نطاق واسع، تحتوي على نسبة عالية من مادة الأكريلاميد التي يحتمل أنها مادة مسرطنة، وتسبب نشوء الأورام الخبيثة.
وينتج هذا المركب الكيميائي بصورة طبيعية تحت تأثير درجات الحرارة العالية في بعض المواد الغذائية، النباتية منها خاصة، المحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات ونسبة بسيطة من البروتينات.
وبعد الدارسة اكتشف الباحثون أعلى نسبة لهذا المركب في البطاطس المقلية والرقائق، كما توجد هذه المادة في البسكويت والخبز والقهوة واللوز المحمص.
يقول الدكتور محمد الحوفي لـ"الوطن"، إن مركب الأكريلاميد، عبارة عن مركب كيميائي ويستخدم في بعض الصناعات الأخرى، مثل صناعة الأطباق البلاستيك، لكنه يظهر في أي وجبة غذائية تحتوي على نشويات أو سكريات أو بروتينات، وتتعرض لدرجة حرارة مرتفعة سواء في الزيت أو عن طريق تعرضها للنار مباشرة، بدرجة لون من التحمير والتسخين تبدأ بالبني وصولا باللون الأسود، وهو أخطر مراحلها.
ويضيف: "المواد الغذائية التي تحتوي على كربوهيدرات تكون عرضة لتكوين مركب الأكريلاميد أيضا، وهي مادة سرطانية يظهر تأثيرها وأضرارها على الجسم على المدى البعيد، أي كلما نشأ الطفل من صغره على تناول تلك المركبات في الطعام بسبب طريقة التسخين الخاطئة كلما زادت من فرص إصابته بالسرطان مبكرا".
ويوضح الحوفي: "تعتمد مدى سرعة أضرار المركب بالظهور على الجسم مع الأشخاص الذين يتناولن الأكل غير الصحي باستمرار، لكن معدل الإصابة تنخفض مع من يوازن في طعامه الصحي ويمارس الرياضة".
ويشير إلى أن درجة اللون الطبيعية لتحمير الطعام، هي الذهبي، لكن عندما تصل للون البني تكون قد بدأت في تكوين مركب الأكريلاميد، حتى تصل لأقصى درجاته باللون الأسود.
وهنالك العديد من الأكلات التي تكون تلك المادة، أبرزها البطاطس المقلية، خاصة أن درجة حرارة الزيت تصل فيها إلى 160 و 170 درجة مئوية.
- تصيب الشخص بمرض السرطان اللعين.
- تتسبب تلك المادة في عسر الهضم.
- تصيب الإنسان بالضعف، نظرًا لأن الوجبة تفقد قيمتها وفوائدها الغذائية عند تعرضها للحرق من (كربوهيدرات - بروتين - نشويات - فيتامينات).
- فقدان البروتين المتواجد في الوجبات الغذائية.
- فقدان كربوهيدرات - فقد البروتين - فقد النشويات - فقدان الفيتامينات
- تجنب أكل أي طعام معرض لدرجة حرارة تصل للحرق، من خلال رمي الأجزاء المحترقة من الوجبة.
- سلق الخضراوات على البخار، بجلب حلة بها جزء من الماء ونضع فوقها مصفاة بها الخضراوات ونغطيها ونتركها حتى تستوي.
تعليقات الفيسبوك