في دراسة نشرت بتاريخ 11 مارس عام 2016 في مركز ريفالغو لعلاج السرطان بالطب البديل، تؤكد أن فاكهة القشطة أو الكرافيولا تساعد في الوقاية من العديد من أنواع السرطانات كسرطان الثدي، القولون، الرئة، البنكرياس والبروستاتا، دراسة رأتها ريم محمود، التي أصيب والدها بسرطان القولون، فسارعت بالبحث عن فاكهة القشطة لعلاجه.
تقول "ريم": "لما عرفت إنها بتقي من السرطان وكمان بتقوي المناعة، بدأت أدور عليها عشان تقوي مناعة بابا وتحارب السرطان، وتعالجه ويخف ويبقى وسطينا".
"فاكهة القشطة، الكرافيولا، الشيريمويا، تفاح الكسترد"، أسماء عديدة للفاكهة التي تريدها "ريم"، سألت عليها جميع التجار في الأسواق المختلفة، بعد أن نزلت مباشرة إلى السوق في اليوم الذي تلى معرفتها بالفاكهة، لا تمر على تاجراً إلا وسألته عنها، منهم من يعرفها ولكنه لا يعرف أحداً يبيعها، ومنهم من لا يعرفها من الأساس، وبعض التجار أرسلوها لتجار آخرين يبيعونها.
تضيف: "أول ما عرفت إنها بتحارب السرطان نزلت بسرعة في السوق، لفيت وقلبت عليها الدنيا، بكلم ده وده، وبشوف على النت وأسأل، ماسبتش حد مسألتهوش عليها، لغاية ما في تاجر جابهالي".
بعد معاناة طويلة عثرت "ريم" على مرادها، ووصلت إلى الفاكهة التي تعتبرها في نظرها "مصباح علاء الدين" الذي سيغير حياتها وحياة والدها وسيبقيه على قيد الحياة، وفي اليوم التالي، استعدت ريم لتبشر والدها وإعطائه أول قطعة من فاكهة القشطة، استيقظت مبكراً كالصغار، أخذت فاكهة القشطة، وقامت بتقطعيها قطعاً صغيرة يسهل على والدها بلعها، وعند ذهابها إلى حجرته، فوجئت بوفاته: "تاني يوم بعد ما جبتها عرفت إنه توفى بالليل وأنا نايمة، اتقهرت وزعلت ومريت بفترة صعبة، بس ده كان النصيب، مهما عملت المكتوب لازم يحصل".
وتعتبر فاكهة القشطة أكثر أنواع الفاكهة ندرة على الإطلاق، وتعمل على علاج مرض السرطان وتقوي مناعة الجسم، وفي دراسة أُجريت في جامعة بيردو في ولاية إنديانا الأمريكية على مجموعة من الفئران، والتي أظهرت أن فاكهة القشطة تحتوي على مركب يساعد في منع الخلايا السرطانية من إنتاج الطاقة عبر جزيئات (أدينوسين ثلاثي الفوسفات)، وتعمل دون تدمير الخلايا الطبيعية في الجسم.
وأكد الحاج حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، في حواره لـ"الوطن" أن فاكهة القشطة تقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، وتساهم في محاربة الأمراض، إذ إنّها غنية بمضادات الأكسدة وتقاوم الخلايا السرطانية.
تعليقات الفيسبوك