أصيب بـ"غيبوبة سكر".. التفاصيل الكاملة لاتهام جد بالتسبب في وفاة حفيده
جثة
لم يتوقع "عادل. إ. س"، 62 عامًا، بالمعاش، أن تكون إصابته بغيبوبة سكر، وهو يقود دراجته النارية "موتوسيكل"، سببًا في فقدان حفيده، إثر تعرضهما لحادث تصادم عنيف، أثناء ذهابهما لقضاء بعض المصالح للأسرة.
أصيب الجد بغيبوبة سكر، أثناء القيادة؛ ما أدى لاصطدامه بأحد الأرصفة، ليلقى حفيده البالغ من العمر سنة ونصف مصرعه، في الحال، بينما خشى "عادل" من مواجهة ابنته؛ بتسببه في مقتل طفلها أو التعرض للمساءلة القانونية، ادعى تعرضه لحادث تصادم سيارة، وكشفت تحريات المباحث الجنائية حقيقة الأمر.
وأكد "عادل. س"، أمام النيابة، أنه لم يكن يقصد قتل الطفل، أو إلحاق الضرر به، لكنه أصيب بدوار أثناء القيادة، واصطدم برصيف؛ ما تسبب في مصرع حفيده، معربا عن بالغ حزنه لفقدانه في الحادث غير المقصود.
وأضاف الجد أنه كان في طريقه لقضاء بعض المصالح الخاصة به، بصحبة ابنته وحفيده من ابنة أخرى، موضحا أنه أصيب بغيبوبة سكر أثناء القيادة، فلم يستطع التحكم في الدراجة النارية، وسقط بها على الأرض؛ ليفاجأ بوفاة الطفل الصغير؛ نظرا لشدة الارتطام.
كان المستشار زياد الباسل، مدير نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد خليفة، رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، والمستشار محمد حتة، المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها، أمر بحجز "عادل. إ. س"، 62 عاما، بالمعاش، لحين ورود تحريات رجال المباحث، في تهمة مقتل حفيده بالخطأ.
وصرحت النيابة بدفن جثمان الطفل "مالك. ع. أ"، يبلغ من العمر عاما ونصف العام.
وتعود الواقعة إلى تلقى المقدم أحمد سالم، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بلاغا بوجود سيارة مسرعة، اصطدمت بدراجة نارية، يستقلها 3 أشخاص، هم: "عادل إ. س"، 62 عاما بالمعاش، وابنته، وحفيده "مالك. ع. أ"، يبلغ من العمر عاما ونصف العام، ما أدى إلى سقوط الثلاثة وإصابتهم، إلا أن إصابة الطفل كانت بالغة.
وورد تقرير المستشفى بأن إصابات الطفل كانت كسر بالجمجمة ونزيف داخلي، أدى إلى موته على الفور.
وأخطر اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، واللواء حاتم حداد، رئيس مباحث المحافظة، وبالفحص تبين للعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، والعقيد أحمد الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا، عدم صدق الرواية.
وأكدت التحريات حقيقة الأمر، وهي أن جد الطفل كان يستقل الدراجة النارية لشراء بعض المستلزمات، وخلفه ابنته "خالة الطفل"، وحفيده الطفل "مالك"، وأصيب بنوبة السكر أثناء القيادة، ما أدى إلى اصطدامه بجانب الطريق، وسقطوا على الأرض.
وبالفحص تبين إصابة الجد وابنته، بينما كانت إصابات الطفل على النحو المبين، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وندب المهندس الفني لفحص مكان الحادث، وسؤال شهود العيان عنه، والتصريح بدفن الجثة، عقب مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير بأسباب وملابسات الوفاة.