الوداع الأخير.. محمود ياسين بطل أفلام أكتوبر "جثمانه ملفوف بعلم مصر"
محمود ياسين، أحد أبرز نجوم الفن، الذي تجاوز عطاءه الفني ما يزيد عن 250 عمل فني ما بين سينما ودراما ومسرح، والذي غادر دنيانا أمس عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، وصل جثمانه، إلى مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم، تمهيدًا لإجراء الصلاة عليه قبل دفنه، وهو "ملفوفًا بعلم مصر".
محمود ياسين، الذي يعتبره جمهوره ومحبيه أحد رموز حرب أكتوبر والنصر العظيم رغم عدم مشاركته به، ولكن تقديرًا للأفلام الحربية التي قدمها وبلغت نحو 8 أفلام منها "الرصاصة لا تزال في جيبي، أغنية على الممر، بدور، الوفاء العظيم".
ووصل عدد من أفراد عائلة الفنان الراحل، وأسرته المتمثلة في الفنانة شهيرة والسيناريست عمرو محمود ياسين ورانيا، فضلًا عن دلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعبدالله مشرف، والمخرج مصطفى فكري.
ورحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح أمس، الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد أن أثرى الحياة الفنية بمئات الأعمال السينمائية والدرامية المهمة.
وأعلن عمرو محمود ياسين، وفاة والده عبر حسابه على الرسمي على موقع "فيس بوك"، وكتب: "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".
ومحمود ياسين مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. وبزغ نجم محمود ياسين فنيًا في فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومن أهم أعماله السينمائية في تلك الفترة أفلام "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".
وفي حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، ازدادت أعماله الدرامية بشكل كبير، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية "أبو حنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان". وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجب منها الفنانة رانيا محمود ياسين، والسيناريست عمرو محمود ياسين.