انطلاق الدراسة بسوهاج وسط إجراءات احترازية لمواجهة "كورونا"
انتظمت العملية الدراسية بشكل جزئي في أول أيام الدراسة بسوهاج، وسط إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشهدت مدارس سوهاج والتي تعمل بنظام الفترتين، انطلاق الدراسة بها بشكل كامل، داخل 11 إدارة تعليمية على مستوى المحافظة.
ومن جانبه تفقد ماهر عبد الخالق، وكيل وزارة التربية والتعليم، مدرسة ميريت آمون الابتدائية الحكومية بمدينة أخميم، حيث حرص على حضور طابور الصباح وتفقد الفصول للتأكد من انطلاق الدراسة بها.
وكان "عبد الخالق"، قد عقد اجتماعًا الخميس الماضي بمديري الإدارات التعليمية وإدارات التعليم بالمديرية بحضور عطا الميموني، مدير عام التعليم لمتابعة استعدادات بداية العام الدراسي الجديد، حيث ينتظم بالدراسة حولي 1.3 مليون طالب وطالبة.
وطالب "عبد الخالق" إدارة التطوير التكنولوجي بالمديرية ورؤساء أقسام التطوير بالإدارات التعليمية وضع خطة يتم تنفيذها لتدريب المعلمين في كل مدرسة على كيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم والدخول على المنصات التعليمية وبنك المعرفة، واستخدامها الاستخدام الأمثل في خدمة العملية التعليمية وتنفيذ توجيهات الوزارة في هذا الشـأن.
كما طالب إدارة التربية البيئية والسكانية والصحية بالمديرية وأقسامها بالإدارات التعليمية، بمتابعة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة ورئاسة مجلس الوزارة بالمدارس والالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا مع الاستمرار في أعمال تطهير الفصول والمدارس يوميًا.
وكان "عبد الخالق" قد أطلق منذ يومين فعاليات مبادرة "مدرستي نظيفة خالية من الرواكد"، والتي تهدف إلى إزالة الرواكد والمخلفات التي تمثل خطورة على الطلاب، وتشوه الوجه الحضاري، بجميع مدارس المحافظة، حيث عقد اجتماعًا بكل من أشرف مكي، مدير إدارة التخطيط والمشروعات ومنسق عام اللامركزية، وحنان جمال فهيم، مسئول متابعة الخطة بالتخطيط، ورؤساء وأعضاء أقسام التخطيط والمشروعات ومنسقي اللامركزية بجميع الإدارات التعليمية بقاعة المديرية.
وتم إطلاق إشارة البدء في تنفيذ هذه المبادرة التي تخدم جميع مدارس سوهاج وتعمل على الاستفادة من الرواكد وليس فقط التخلص منها، ولكن استثمارها بالشكل الأمثل داخل المدرسة.
وفي هذا الصدد تم تحديد مخزن لكل إدارة تعليمية لتخزين المستهلك من الرواكد بشكل آمن لا يسبب خطورة، لتتخلص المدارس من جميع الرواكد التي لا تستفيد منها والمخزنة منذ سنوات.
ويتم تفعيل هذه المبادرة عن طريق أقسام التخطيط والمشروعات بالإدارات ومشاركة منسقي اللامركزية بالإدارات وأقسام المتابعة والمجال الصناعي والتوجيه المالي والإداري.