ألمان يجمعون آلاف التوقيعات تضامنا مع الطفلة المصرية المغتصبة
التحرش بطفلة
جمع عشرات الآلاف من المواطنين الألمان توقيعات للتضامن مع الطفلة المصرية مريم صاحبة الأربعة أعوام، والتي قال والديها إنها تعرضت للاغتصاب في حضانة.
وحكى أصحاب التوقيعات قصة الطفلة، مطالبين بأن يجري وقف هذا الأمر وأخذ حق الطفلة المغتصبة.
وكشف محمد إبراهيم والد طفلة تدعى مريم عمرها 4 سنوات عن تعرض ابنته للاغتصاب والاعتداء عليها جسديا وجنسيا.
وأضاف أن طفلته غير سليمة نفسيا وجسديا من أثر الفاجعة، داعيا كل متضامن إلى التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون.
وقال الأب في رسالته عبر "فيس بوك": "فإني وقد بلغ الهم مني مبلغه وشق على قلبي تحمل ما حدث لقرة عيني وتاج رأسي وأملي في دنياي، ابنتي الغالية".
وأضاف: "هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان عرفهم ودينهم ولونهم، فرجاء عدم تسييس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس بعينهم لأنه سيضر القضية، وهو مخالف للحقيقة، فمن هتك عرضي لا ينظر إلى دين أو لون أو جنسية فريسته".
وقال الأب: "أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأؤكد على أن هدفنا كأسرة هو الحصول على حق ابنتي في إطار القانون والعدالة، وليس الهدف التشهير أو الإساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في إطار القانون لمنع الملاحقات القانونية".
ولفت إلى أن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معه بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة، وجاري توكيل لجنة من المحامين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانونا بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع.
وتابع: "كل هذا الدعم الذي وصلني منكم - ومن المجموعة - هو ما أردته، الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا".
وقال والد الطفلة: "بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل ابنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف، في إطار القانون وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال".
وفي ختام ما كتبه، قال الأب: "قصوا قصة ابنتي واحذروا، فالوعي يجب أن يستمر ويرقى ليصل للمجتمع الألماني والمجتمع الدولي".