حكاية الخائنة والعريس "الجاهز": عاشرت عشيقها بعد قتلهما الزوج المخدوع
صورة أرشفية
رضخت الفتاة لضغوط أسرتها وتزوجت من جارها، إذ ترى والدتها أنه "عريس جاهز"، لكن الابنة كانت تتحرك إلى عش الزوجية جسدًا فقط، وتركت قلبها مع حبيبها الذي امتلكه منذ 4 سنوات، وحالت ظروفه المادية دون الزواج منها، وطوال 10 أيام من الزواج أصرت الزوجة على ألا تسلم حتى الجسد لزوجها، وقدمت إليه حججًا كثيرة بأنها تعاني من حالة إجهاد، حتى وضعت خطة الخلاص من عريسها بمساعدة حبيبها.
بدأت خطة الدم التى أعدتها العروس مع عشيقها في الهاتف المحمول، بمقابلة في محيط المنزل بمطروح لدقيقة واحدة ليعطيها أقراصًا من المنوم تضعها لزوجها في كوب العصير، حتى يخلد إلى النوم العميق، وبعدها تكون الخطوة الثانية بترك باب الشقة مفتوحًا في وقت قدومه إليها، لتنفيذ باقي خطوات الجريمة.
داخل عش الزوجية كانت الأحضان في استقبال العشيق لدقائق، ومعها شعر العشيقان بإفاقة الزوج المخدوج من نومه، فأسرع العشيق وأمسك بفوطة مبللة بالماء، ثم كتم أنفاسه بمعاونة الزوجة الخائنة، حتى تأكدا من وفاته داخل غرفة نومه، ليبدآ بعدها في ممارسة الرذيلة معًا في غرفة بجانب جثمان الزوج، الذي لم ينل حقه الشرعي من تلك "الأفعى القاتلة".
انصرف العشيق بعد وداع عشيقته الحار، لتبدأ هى في تقديم وصلة مسلسل زائف أمام جيرانها وأسرة زوجها، حضر الجيران على صراخاها وبكائها بحرقة على زوجها ورفيق دربها، تفاعل الجيران معها وبدأوا في تهدئتها، بينما جلس عدد من أقاربها يندبون حظها المشئوم في وفاة الزوج خلال الأسبوع الأول من الزواج.
دقائق قليلة وحضر مفتش الصحة الذي رفض استخراج تصريح بدفن المتوفى، بعدما لاحظ وجود آثار احمرار حول رقبته، فأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في الوفاة، وبعدها توجهت الزوجة "حنان"، إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 5996 لسنة 2020 إداري مطروح، بوفاة زوجها "البرنس هـ."، وزعمت أن الوفاة طبيعية.
فحصُ هاتف الزوجة أثبت للمباحث المكالمة الهاتفية التي دارت بين الزوجة وعشيقها، وساهم في سرعة كشف ملابسات الجريمة، وبمواجهتها بالأدلة سرعان ما انهارت الزوجة واعترفت بتفاصيل الجريمة، وأنها أقامت علاقة مع عشيقها منذ قرابة 4 سنوات، حيث تعرفت عليه في "محل موبايلات"، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد الزواج بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى، واتفقا على قتل الزوج حتى يخلو لهما الجو.
وحكت الزوجة تفاصيل الجريمة بقولها: "في يوم الواقعة اشترى عشيقي أقراص منوم وقابلته وأخذتها منه ووضعتها لزوجي في عصير الجوافة"، مضيفة أن عشيقها صعد بعد ذلك إلى عش الزوجية، وبدأ في ممارسة الجنس معها، وعندما شعر العشيقان بإفاقة الزوج انقضا عليه وخنقاه بـ"فوطة مبللة بالماء" حتى لفظ أنفاسه، وبدأت معها محاولات الزوجة للهروب من الجريمة، والادعاء أن زوجها مات خلال نومه.
ألقت المباحث القبض على العشيقين، وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.