"القباج" توجه بتسليم شاب "كرسي متحرك" وتوفير فرصة عمل له بالإسكندرية
تركيب الأطراف الصناعية وفقا لما أقرته اللجنة الطبية
عمرو تعرض لحادث قطار نتج عنه بتر في ساقيه
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتسليم الشاب عمرو جمعة، الذي تعرض لحادث قطار عام 2008 وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته، "كرسي متحرك كهرباء" في مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية.
كما وجهت بتوفير فرصة عمل مناسبة لظروف إعاقة الشاب عمرو داخل المحافظة، وقام بتسليم "الكرسي المتحرك الكهرباء" طارق جمال وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية.
وكان عمرو جمعة، الذي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورته في أحد محطات القطار بالإسكندرية، قد تعرض لحادث قطار نتج عنه بتر في ساقيه وأحد الساعدين.
وفور تداول صورته على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، قام فريق التدخل السريع بلجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء بالتواصل معه لاستيفاء كافة البيانات والتقارير الطبية الخاصة بحالته، وكذلك التواصل والتنسيق مع الدكتور هشام السلمي، استشاري الروماتيزم والتأهيل، والذي أوصى بضرورة توجه الحالة إلى مستشفى القوات المسلحة للعلاج الطبيعي والتأهيل والروماتيزم بالعجوزة؛ للعرض على اللجنة الطبية لتقييم حالته الصحية، تمهيداً لتركيب الأطراف الصناعية وفقا لما أقرته اللجنة الطبية.
الاهتمام بالأشخاص الأولى بالرعاية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة
وأكدت نيفين القباج أن هدف وزارة التضامن الاجتماعي تحقيق الغاية النبيلة المتمثلة في الحماية والرعاية والتنمية والتمكين، لافتة إلى أنها الغاية التي تؤكد عليها القيادة السياسية دائمًا، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي أهمية كبيرة بالأشخاص الأولى بالرعاية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة، وتستهدف توفير تكافؤ الفرص لهذه الفئات وتعظيم قدراتها وعدم حرمانها من تحقيق المصلحة الفضلى لها وتعظيم فرص تأهيلها لسوق العمل.
الوزارة تستهدف "الاستثمار في البشر"
وأوضحت، أن الوزارة طبقت حزمة من الإجراءات التي تستهدف "الاستثمار في البشر" وهو الهدف الأسمى الذي تستهدفه القيادة السياسية، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي أهمية كبيرة لتطوير مؤسسات الرعاية سواء من ناحية البنية التحتية والتطوير المؤسسي أو تحسين نظم المراقبة والمتابعة، لافتة إلى أن هدفهم الإهتمام الشامل بهذه الفئات نفسيًا وصحيًا وتعليميًا لتمكينهم من تعزيز قدراتهم ودمجهم ومشاركتهم في الحياة العامة.