وزير الآثار يفتتح قرية شالي الأثرية بواحة سيوة بعد عامين من الترميم
القرية مبنية بالكامل من مادة "الكرشييف" وهو خليط من الملح والطين
حصن شالي بعد ترميمة
بخليط من الملح والطين، تعود مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة إلى النور، حيث يفتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار خلال أيام، مشروع ترميم وإعادة إحياء القرية الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح، وذلك في إطار خطتها للحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، وذلك بعد عامين من انطلاق أعمال الترميم بها بدعم من الاتحاد الاوروبي وتنفيذ مجموعة نوعية البيئة الدولية.
يهدف المشروع إلى إحياء قرية "شالي" الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، إضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ومعرض يؤرخ لعمارة الأرض.
شارك في المشروع نحو 300عامل من أبناء الواحة للقرية الأثرية التي يرجع تاريخها لسنة 1203ميلاديا، 600 هجريا، والمبنية بالكامل من مادة "الكرشييف" وهو خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون حيث تم أحياء الطرق بين المنازل المهجورة منذ …سنة ورفع السور المتهدم لأرتفاع18متر لاعادته الى صورتة التي كان عليها قبل 100عام
ويأتي مشروع الترميم استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي افتتح بعد أعمال ترميمة عام 2015، ومسجد تطندي والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2018، وتحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي: "ألبابنشال وقدومة وأترار"، إضافة إلى 3 بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمهم وتحويلهم لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.
يذكر إنّ أعمال الترميم بدأت في 2018، بجهود مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لإعادة إحياء الحصن القديم بغرض إعلانه ضمن قائمة التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو، وتم تنفيذ أعمال الترميم بإشراف منطقة الآثار الإسلامية في سيوة.