م الآخر| التتار الجدد.. سقوط الموصل في يد داعش
سقطت الموصل في قبضة القتلة والارهابيين، وقعت المدينة التاريخية في يد مَن لا يرحم ولا يعلم، ولا يقرأ، ولا يكتب.
مجرد مجرم ملتحٍ قاتل يظن أنه يقتل تقرباً لله تعالى، كمدينة الرِقة وغيرها تنهشا الذئاب، وكسيناء الحبيبة لوثوها بأقدامهم الشيطانية.
سحق جيشنا البطل الإرهابيين في سيناء، وأتمنى أن يمد يد العون للجيش العراقي الوليد، فكما أن هناك التزام مصري بأمن الخليج العربي، يجب عليه مد يد العون للجيش العراقي الوليد لأن أمن العراق هو أمن مصر.
نعرف جيداً مِن أين وصل لنا التتار قديماً، وصلوا بعدما فتكوا بايران، بالعراق وبسورية وحاولوا الهجوم على مصر.
لكن جيشنا البطل بقيادة المظفر قطز سحقهم في موقعة عين جالوت، و تبعه القاهر بيبرس فشتت شمل المغول.
داعش، و القاعدة، والإخوان هم التتار الجدد، لكن باختلاف بسيط، هو أن التتار الجدد عرب ومسلمون سطحياً ويقتلوننا بسلاحٍ أمريكيٍ ومالٍ خليجي، وعلينا سرعة التدخل عسكرياً لقطع رقبة الارهاب القاعدى والداعشي في العراق قبل أن يهحم علينا في بيوتنا.