اليوم.. جلسة حلف اليمين القانونية لمحامي 4 نقابات فرعية
يجب الالتزام بالبدلة الكاملة والكرافتة وروب المحاماة
نقابة المحامين
تعقد نقابة المحامين، اليوم الخميس، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات: «شرق الإسكندرية – غرب الإسكندرية – كفر الشيخ – طنطا – المنوفية»، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، وحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة.
وتقام الجلسة في قاعة مؤتمرات اتحاد عمال مصر، وتبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحا، ويتاح الحضور لمن لم يحضر الجلسة السابقة، مع الالتزام بالبدلة الكاملة، والكرافتة، وروب المحاماة.
وقد نبهت إدارة السجلات بالنقابة على الخريجين القادمين لأداء حلف اليمين عدم الحضور مع ذويهم، وذلك لعدم الازدحام داخل وأمام أبواب القاعة.
كما أصدرت إدارة السجلات بالنقابة العامة للمحامين مجموعة من التنبيهات المهمة للمحامين الجدد بشأن جلسة حلف اليمين، وجاءت كالتالي:
ـ لسرعة تسليم الكارنيهات إلى السادة المحامين الجدد في نفس الوقت داخل قاعة الحلف.. إحضار صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي.
ـ إحضار رقم القيد الخاص بالمحام أو المحامية وتدوينه على صورة بطاقة الرقم القومي، وتسليمها للموظف المختص بتوزيع الكارنيهات على السادة المحامين بقاعة حلف اليمين.
ـ لمن لم يحصل على رقم القيد.. عليه التوجه إلى إدارة السجلات بمقر النادي النهري للمحامين في المعادي في موعد سابق ليوم الحلف، للحصول عليه وإحضاره خلال جلسة حلف اليمين.
ـ لمن لم يتمكن من استلام كارنيه المحاماة عقب جلسة حلف اليمن ـ داخل القاعة ـ لأي سبب من الأسباب، التوجه في أي وقت إلى إدارة الكارنيهات بالنادي النهري للمحامين في المعادي، واستلام الكارنيه في أيام العمل الرسمية من السبت إلى الخميس.
ـ الالتزام بالحضور في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمقر انعقاد الجلسة بقاعة مؤتمرات اتحاد عمال مصر ـ بجوار قسم الأزبكية ـ شارع الجلاء.
وكان نقيب المحامين، قال في جلسة أمس، إنه حلف اليمين القانونية يوم 19 أغسطس 1956، أمام المستشار الكبير محمود عبد اللطيف وفقا للنظام آنذاك، ولا ينسى هذا التاريخ لأنه أهم يوم في حياته، مضيفا: «فأرجو أن تعرفوا أن اليوم من أهم أيام حياتكم، وتستمدون شرعية وصفة المحاماة من اليمين الذي ستقسمونه في هذه الجلسة».
وأكد «عطية»، أن التواصل بين الأجيال أحد أهم تقاليد المحاماة، وهذا التواصل يجب أن يقوم على توقير الصغير للأكبر، وعطاء الأكبر للأصغر، والمحاماة نهضت على هذه التقاليد والمبادئ مضيفا: «نرى الآن محامين تضن بخبراتها حتى على المتدربين بمكاتبها، لم تكن المحاماة هكذا».
وأضاف «عطية»: «أملي أن نتقدم مرة ثانية إلى المحاماة بقيمها الأصيلة وتقليدها الرفيعة على أيدكم أنتم الأجيال الجديدة أصحاب القلوب الخضراء، الذين نأمل أن يحملوا راية المحاماة إلى القمة التي كانت فيها والتي ينبغي أن تعود إليها، ويجب أن تستقر معاني كل كلمة في حلف اليمين في وجدانكم وعقولكم وقلوبكم».