وزير الصحة: أدعو المواطنين لإدراك أهمية التبرع بالدم
قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، إن اليوم العالمي للتبرع بالدماء يتزامن مع مولد العالم النمساوي كارل لاندشتاينر،الذي اكتشف تصنيف فصائل الدم، ما ساعد على اكتشاف طرق نقل الدم التي بدونها لفشلنا في انقاذ حياة ملايين البشر، الذين يحتاجون لعمليات نقل الدماء ليعودوا ثانية إلى الحياة.
وأضاف الوزير، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، اليوم، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لنشر ثقافة التبرع بالدماء لدى المواطنين، وتعمل على تطوير مراكز نقل الدماء لتوفير دم أمن غير ناقل للامراض، موضحًا أنه فيما مضى كان إصابة المواطنين بفيروس "سي" يجعل أصابع الاتهام تشير بشكل رئيسي لمراكز نقل الدم، ولكن الآن وزارة الصحة تبذل جهود كثيرة لتوفير الدم الآمن، والذي يحتاج لتكنولوجيا عالية وسياسة مراقبة الجودة ومكافحة العدوى على أعلى مستوى بمراكز نقل الدم، حتى لا يكون ناقلًا للأمراض.
وتابع، أنه تمكنت الوزارة أخيرًا من تحقيق هذه المعايير في جميع مراكز نقل الدم، وبالتالي أصبح هناك دم آمن في كافة المراكز، مشيرًا إلى أن مصر تمكنت من مواكبة تطور صناعة ونقل الدماء في العالم أجمع، الذي يقدر ويثمن قيمة الدم لإنقاذ حياة المرضى.
وطالب عدوي، المواطنين بإدراك أهمية التبرع بالدم كنوع من أنواع التكافل فيما بينهم، حتى يعي الشخص السليم أهمية أن يزكى عن صحته من خلال التبرع بدمائه لإنقاذ غيره من المرضى، مشيرًا إلى ان الثقافة التبرع بالدم منتشرة بين المواطنين داخل الشعب المصري، لافتًا إلى انه بعد الثورة كان هناك تجمعات في ميدان التحرير، وكانت سيارات الإسعاف تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين.
وقال إنه منذ شهر حدث واقعة خاصة بقضية نقل الدم، حيث اتصل به المسؤولين بسفارة تانزانيا وأخبرونه أن أحد المصريين العاملين بالسفارة مصاب ويحتاج كميات كبيرة من الدم فصيلة نادرة، فاتصلبالمسئولة مراكز نقل الدم، وتم توجيه نداء عاجل تم على إثره توفير كميات الدماء المطلوبة، وإرسالها لتنزانيا وإنقاذ حياة المواطن المصري.