الإخوان وحماس وجهان لعملة واحدة: تاريخ دموي واغتيالات وأعمال إرهابية
عنف الإخوان.. خيانة ومؤامرة
تشترك جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس المسلحة على مدار السنوات الماضية في النهج الذي تقوم عليه مخططاتها، حيث تنفيذ العديد من الاغتيالات والتفجيرات والاختطاف.
وتستعرض "الوطن" في السطور التالية، أبرز جرائم جماعة الإخوان وحركة حماس في الشأنين المصري والفلسطيني.
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
26 فبراير 1954
محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، أثناء إلقائه خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية، بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء، وفي منتصف خطابه أطلق محمود عبداللطيف أحد كوادر النظام الخاص لجماعة الإخوان ثماني طلقات نارية من مسدس بعيد المدي باتجاه الرئيس ليصاب شخصان وينجو عبدالناصر.
ولم تتوقف جرائمهم عند ذلك الحد، بل امتدت إلى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981.
وظهر الوجه القبيح للجماعة مرة أخرى، عقب ثورة "30 يونيو" وما بعدها، كان أكثرها عنفا أحداث مكتب الإرشاد، والتي تعتبر حلقة خطيرة من مسلسل عنف "الإخوان"، وبدأت الاشتباكات بين أنصار المعزول من جماعة الإخوان من ناحية، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، من ناحية أخرى، وذلك أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة، من العمليات التدميرية للجماعة، بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013، وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.
وأسفرت جرائم الجماعة، عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين، في أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان.
وخلال السنوات الأخيرة واصلت الجماعة الارهابية، محاولتها لعودة الفوضى إلى مصر من جديد، من خلال إطلاق دعوات تحريضية، وتنظيم أعمال شغب محدودة، دون استجابة من جموع المصريين الذين لا ينسون جرائم الاخوان
حماس تاريخ أسود في الجرائم
لحركة حماس الإرهابية تاريخ أسود وسجل حافل بالجرائم الشنيعة والإرهاب؛ لأن طبيعتها والفكر الذي تعتنقه "الفكر الأصولي المتطرف" الذي أسسه كل من حسن البنا وسيد قطب وغيرهما؛ وهو ما أكده سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، مشددا على أن الإخوان ستظل فى قلب حماس، وقال: "حماس ساندت ودعمت الإخوان فى كل شىء وكان قطاع غزة مفتوحاً لتنفيذ مخططات الإرهاب ضد مصر، وقادة حماس يتعاملون اليوم مع مصر، لأن معبر رفح هو الوسيلة الوحيدة لديهم اليوم وهو شريان الحياة لغزة ولا بديل عن التعاون".
وأضاف: أفكار الإخوان وحماس لا تكون ثمرتها إلا العنف والقتل، وهذا بالضبط ما فعلته حماس بالشعب الفلسطيني نفسه، فعندما وصل الإخوان إلى السلطة في مصر، ظنت حماس أن مصر أصبحت مستباحة لها بحكم أنها امتداد لها في غزة، فعربدت على أرض مصر وتحالفت قوى الشر مع بعضها البعض وظلت طوال حكم مرسي تخرب وتهدم وتقتل وتحرق وتمارس ما تمارسه في قطاع غزة، ولكن هذه المرة مع الشعب المصري".
جرائم حركة حماس المسلحة منذ سرقتها قطاع غزة
لم تتوقف جرائم حركة حماس الوحشية منذ استيلائها وسرقتها لقطاع غزة في يونيو 2007، وكل هذه الجرائم تتم تحت اسم "مقاومة الاحتلال" وهذه الحركة منذ اجتياح الاحتلال للقطاع في ديسمبر 2008 لم تطلق رصاصة واحدة على الاحتلال، بل تقوم حقيقة باعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على قوات الاحتلال.