حملات موسعة لإزالة التعديات والإشغالات بالبحيرة
شنت محافظة البحيرة حملة موسعة لإزالة التعديات الموجودة بالشوارع والميادين الرئيسية بمدن كفر الدوار ودمنهور وأبوحمص.
وشهدت حملات الإزالة ردود أفعال متباينة من قبل المواطنين والتجار، حيث انتقد البعض شن الحملة في مثل هذا التوقيت الذي يعتبر موسم للتجار والباعة خلال شهر رمضان، مشيرين إلى الوحدات المحلية كانت تمنحهم تراخيص مؤقتة لبيع سلعهم خلال شهر رمضان، على أن يتم إزالة الفروشات بعد انقضاء الشهر مباشرة، فيما طالب الباعة الجائلين بتوفير أماكن بديلة لهم بعد إزالة الأماكن المخصصة لهم بمختلف الشوارع، مؤكدين أنهم موجودين بهذه الأماكن قبل ثورة يناير، ومشيرين إلى زيادة نسبة الإشغالات بعد الثورة.[SecondImage]
يقول محمد سليم "بائع ملابس"، إذا كانت التجارة على الأرضفة تعد مخالفة لدى القانون المصري، فمن حق الدولة أن توفر لي فرصة عمل، حيث أنني حاصل على دبلوم زراعي دفعة 98، ولم أجد مهنة أعمل بها سوى بيع الملابس، فيما طالب أحمد فؤاد "بائع أدوات منزلية" بسرعة توفير أماكن بديلة قبل قدوم شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك مئات المنازل مفتوحة من هذه الفروشات، وأن هناك أُسر كاملة تعتمد عليها كمصدر رزق لا بديل له، مؤكدًا أن هناك أشخاص أتوا بعد الثورة واحتلوا الشوارع وهم سبب حملات الإزالة.
يأتي ذلك فيما لاقت الحملة ترحيبًا من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بتوسعة الشوارع، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون المرور بسيارتهم أو سيرًا بالعديد من شوراع المحافظة، نظرًا لنزوح الباعة واحتلالهم الطريق بالكامل، لافتين إلى المشاجرات التي كانت تحدث مع الباعة في حالة اصطدام أحد المارة ببضائعهم، مطالبين باستمرار الحملات الأمنية لإزالة المخالفين.