"بيت العائلة المصرية" يناقش ثقافة السلام في ندوة بالأقصر
تكريم قيادات بيت العائلة المصرية بالأقصر طالبيتين أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية
عقد بيت العائلة المصرية بمحافظة الأقصر، ندوة بعنوان "ثقافة السلام" اليوم، بقاعة معهد الحرمين الأزهري، وتحت رعاية فضيلة الشيخ محمد الطيب رئيس الفرع والشيخ محمد الرملي حسين الأمين العام لبيت العائلة المصرية، وذلك انطلاقًا من دور بيت العائلة في العمل على بث روح التسامح ونشر ثقافة السلم والتعايش المشترك وتأكيد مبدأ المواطنة بين جموع الشعب المصري .
وقال القس أرمنيوس فريد، الأمين المساعد لبيت العائلة المصرية في بداية الندوة إن الوطن الذي نعيش فيه ننتمي إليه باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الانتماء للدين، مشيرًا إلى أن حب الوطن ليس مجرد أنشودة ولكن حب يستوجب العمل الجاد من أجل النهوض والارتقاء به.
وأكد ضياء الدين أحمد محمد منسق عام بيت العائلة بالأقصر على أهمية التنشئة السليمة لأبنائنا بما يسهم في التقريب بين أبناء الوطن الواحد والعمل على تنشئة أجيال قادرة على العيش معا في سلام.
واستعرض الشيخ محمود السيد محمد مدير عام وعظ الأقصر دور بيت العائلة وجهوده في نشر المحبة والوئام والتعايش بين البشر وتلاحم وترابط النسيج الوطني المصري.
فيما أشارت الداعية سمر حساني، خلال الندوة، إلى ضرورة خلق بيئة صحية للأطفال، وإكسابهم مهارات التحفيز وتشجيعهم ليكونوا صالحين ويساعدوا مجتمعاتهم على التنمية والعيش في سلام وضبت بالصحابي الجليل زيد بن ثابت نموذجاً يحتذى.
وعلى هامش الندوة تم تكريم الطالبتين مآب حمدي وآلاء عبد الهادي الحاصلتين على المركز الأول في الشهادتين الابتدائية والإعدادية بمعهد الحرمين الأزهري، وذلك بحضور حسين محمد عميد معهد الحرمين و كريم نصر الدين عضو بيت العائلة ورجل المصالحات أبو الحسن محمد.
وكان فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبيت العائلة المصرية بمحافظة الأقصر، دشن مبادرة "إيد في إيد" للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ودعم ومساندة أجهزة الدولة المعنية بالقضاء على المرض، وتقديم كافة أوجه الدعم المادى والمعنوي لهم، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.