باحث تركي: جميع أزمات تركيا سببها "أردوغان" وسياساته
صورة أرشيفية
قال محمد عبدالفتاح، الكاتب والمتخصص في الشأن التركي، إن جميع أزمات تركيا تتمثل في شخص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسياساته، التي أدت إلى قفز الدين العام في تركيا إلى 2 تريليون ليرة بعدما كان 543 مليار ليرة في عام 2002، وهي فترة حكم أردوغان رئيسًا للوزراء ثم رئيسا للجمهورية.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الآن"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك شخصيات بارزه في حزب العدالة والتنمية وكانت مؤسسة للحزب مع أردوغان وانشقت عنه، وكل ما يفعله الرجل حاليا هو الهروب للأمام لتحويل الأنظار عن الوضع الاقتصادي المتردي، وهناك حالات انتحار جماعية بين الأسر التركية كتبت عنها كل الصحف التركية هربا من الظروف المعيشية الصعبة وعدم القدرة على ظروف المعيشة.
وأوضح أن النظام التركي لم يهتم بزيادة أعداد مصابي كورونا في الداخل، ولكنه استكمل مسيرته في دعم الإرهابيين في مختلف الدول التي تدعمهم ليبيا لزعزعه استقرار منطقة الشرق الأوسط، وينفق فقط على الإرهابيين في الدول التي تستهدفها تركيا أملا منها في الخروج من تلك الدول بعقود في مجالي النفط والسلاح.
وأكد "عبدالفتاح" أن أردوغان قد تغول على سلطات المحكمة الدستورية العليا وأصبح هو من يعين قيادتها ويتحكم في تعيين قادة أفرع الجيش المختلفة من خلال وزير دفاع يدعى "خلوصي عقار" وهو الذي يحركه أردوغان كيفما يشاء، مشيرا إلى أن إقالة صهر أردوغان خلال الفترة الماضية جاءت بعدما علم الكثيرون سعي أردوغان في التحكم بالسياسات النقدية التركية ولكي يخالف أبسط مبادئ الاقتصاد مع التضخم الزائد، ولكنه يحاول الحفاظ على قيمة العملة التركية.