"السكة الحديد" تواصل رفع آثار حادث انقلاب قطار محمل بـ"عربات جيش" في كفر الدوار
يكثف مسؤولو الإنقاذ بالسكك الحديدية جهودهم، لإزالة آثار الحادث الذي لحق بالقطار الحربي، المتجه إلى المنقطة الغربية العسكرية، محملًا بسيارات تابعة للقوات المسلحة، في كفر الدوار، حيث دعمت السكك الحديدية قوات الإنقاذ بونش من محافظة الإسكندرية وآخر من طنطا.
وأكد المهندس سمير نوار، رئيس هيئة السكة الحديد، استمرار حركة توقف القطارات على خط القاهرة - الاسكندرية، لحين رفع آثار الحادث.
وكان قطار بضائع محمل بسيارات جيش، انقلب، بمدينة كفر الدوار بالبحيرة، أثناء عودته من تخرين السكك الحديدية بالإسكندرية، متجهًا إلى القاهرة، ما أسفر عن إصابة أربعة أفراد من القوات المسلحة.
وصرحت مصادر أمنية أن سبب الحادث، إصطدام جرار القطار بالصدادة الخرسانية بمنطقة طلعت حرب، دائرة قسم كفر الدوار، ما أدى إلى انقلاب ثلاث عربات محملة بسيارات الجيش، فيما توقفت حركة القطارات من الاتجاهين.
وذكرت المصادر أن القطار قادم من القاهرة ومتجه إلى السلوم، ولدى عودته من التخزين بالإسكندرية، انقلب في المنطقة المذكورة، وأصيب على إثر ذلك ضابط وثلاثة جنود من القوات المسلحة، كانوا مستقلين القطار.
وأفادت مصادر بهيئة السكك الحديدية، أن القطار، لم يكن مقررا له التخزين بمكان الحادث، مشيرًا إلى أن مراقب القطارات أصدر تعليماته بتخزين القطار بالمكان المذكور، لمرور قطار الركاب رقم 19 القادم من القاهرة والمتجه إلى الإسكندرية.
وأضافت أن الوقت الفاصل بين القطار المنكوب، وبين قطار الركاب، حوالي 10 دقائق، وهي مدة لا تستدعي تخزين القطار، مؤكدة أن قطارات الجيش التي تحمل معدات وسيارات ومتعلقات بالقوات المسلحة، يمنع تخزينها على الطريق "الطوالي" لأسباب أمنية.