أزمة احتجاز الجيزاوي بعيون تغريدات "تويتر" السعودية
تباينت ردود فعل السعوديين مرتادي الموقع الاجتماعي "تويتر" حول القبض على المحامي والناشط المصري أحمد الجيزاوي، بين من رأى أن التهمة ملفقة له، وضرورة الإفراج عنه، وبين من يدينه ويرى أنه بالفعل كان بحيازته مواد مخدرة.
واشتد الجدل بينهم حول الصورة التي نشرت للجيزاوي بصحبة مواد مخدرة، عقب على صفحة الباحث الاقتصادي عصام الزامل في الموقع معلقا عليها إنها تقطع الشك باليقين في القضية ليرد عليه أنس شقير:"الصورة لا تقطع شك في يقين .. فالقضية لها أوجه لا نعلمها، قد تكون مدسوسة له أو ما شابه".
ووافقته المدونة نهى العتيبي، وقالت:"وين الدليل أستاذ عصام؟ إذا كانت هذه صورته في مطارنا فسهل أن تكون التهمة ملفقة!، كما قال براء العوهلي:"الشعب السعودي الذي كان يتابع الثورة المصرية لحظة بلحظة، وكانت تلهمه هتافات الثوار، لا يمكن أن تؤثر عليه أخلاق وتصرفات فئة شاذة لا تمثل الشعب".
في المقابل ظهرت علي الموقع آراء داعمة لموقف غلق السفارة حيث قال "كو فهد":"السعودية شعبًا وقيادة متضامنين من يشتم لكن مش معقول إن السعودية تضع عقلها بعقل شخص فاضي كالجيزاوي".
أما وليد الخضيري، فعقد مقارنة بين موقف السلطات السعودية في التعامل لحماية بعثاتها الدبلوماسية حيث تم اختطاف أحد الدبلوماسيين السعوديين من قبل تنظيم القاعدة في اليمن، ولم تصعد السلطة السعودية موقفها لحماية ممثليها في اليمن كما فعلت في مصر، متسائلا:"لماذا؟"
وأقام بعض المغردين بعرض صورة من الخبر الذي يشير إلى أن السلطات السعودية قامت بسحب سفيرها من الدنمارك، احتجاجا على نشر إحدى الصحف هناك صورا مسيئة للرسول محمد، ردا على نشطاء مصريين، قالوا بأن السعودية لم تسحب سفيرها من الدنمارك بينما قامت بسحبه من القاهرة اعتراضًا على سب الملك.