ألمانيا وفرنسا تطالبان تركيا بوقف الاستفزاز في "المتوسط"
أردوغان
دعت فرنسا وألمانيا، أمس، لتقارب مشترك مع الرئيس الأمريكى المنتخب المفترض جو بايدن، حول التحديات التى تفرضها تركيا فى شرق المتوسط. وقالت فرنسا وألمانيا: «يجب العمل مع بايدن لإيجاد حل لتحديات إيران على الصعيد الإقليمى، بعدما دعا بايدن إلى مقاربة مشتركة إزاء نووى إيران حتى يكون سلمياً فقط».
وعلقت الأمم المتحدة، أمس، على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى فاروشا القبرصية، مؤكدة رفض الإجراءات الأحادية. وأدان رئيس مجلس النواب القبرصى أداموس أدامو، زيارة «أردوغان» إلى بلدة فاروشا المحتلة منذ الغزو التركى، للجزء الشمالى من الجزيرة عام 1974، ووصفها بـ«غير القانونية»، مؤكداً أنها تشكل استفزازاً غير مقبول.
وقال «أدامو»، فى بيان نقلته وكالة «سى إن إيه» القبرصية، إن احتفالات العار والاحتفالات الحزينة بإعلان دولة زائفة فى «فاروشا» تثير مشاعر الشعب القبرصى بأسره، وتضغط بشكل مؤلم على جرح المشكلة القبرصية، المفتوح منذ 47 عاماً.
وأضاف: «ندين بشتى الطرق هذه المحاولة الجديدة التى تسعى لخلق أمر واقع جديد ضد سكان فاماجوستا وكل قبرص»، مؤكداً أنه لن يتم التوقف عن السعى لتوحيد قبرص على أساس قرارات الأمم المتحدة، وعودة فاماجوستا إلى أصحابها الشرعيين، حسب قرارى مجلس الأمن الدولى 550 و789.
فى سياق آخر، دعا وزير الدولة بالخارجية الألمانية «ميجيل بيرجر» تركيا إلى وقف الاستفزازات الأحادية الجانب، لتسهيل الحوار فى شرق البحر المتوسط، مؤكداً أن برلين ملتزمة بقرارات مجلس الأمن الدولى التى تنص على قيام اتحاد فيدرالى ذى منطقتين وطائفتين. وأوضح أن ألمانيا، فى إطار رئاستها للاتحاد الأوروبى، تعمل من أجل المزيد من خفض التصعيد فى شرق البحر المتوسط وتظل على استعداد لدعم أى جهد معقول لتحقيق هذه الغاية.