بروفايل| سامح شكري.. الدبلوماسي الثائر على سياسات الغرب وزيرا للخارجية
التحق السفير سامح شكري بالسلك الدبلوماسي عام 1976، وعمل سفيرًا لمصر في لندن، وبالبعثة المصرية الدائمة في نيويورك، كما عمل مندوبًا لمصر في مقر الأمم المتحدة بجنيف من عام 2005 وحتى عام 2008 ومديرًا لمكتب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لمدة عام بدأ من 2004.
واعترفت بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بجنيف في سويسرا، بصلابة السفير المصري سامح شكري ومواقفه الهجومية التي تخرج في أحيان كثيرة عن خط سياسة النظام المصري، وذلك من خلال برقية دبلوماسية أمريكية تتحدث عنه في عام 2008، والتي قالت إن "التحفظات على شكري تجسدت بوضوح في عمله بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والوفد المصري هو من أكثر الوفود صعوبة في التعامل".
وأوضحت البرقية أن الوزير الجديد، قال في جلسة لمجلس حقوق الإنسان مدافعًا عن حق الفلسطينيين في أرضهم "إن هناك مقاومة فلسطينية تقاتل محتلًا أجنبيًا لأرضها وإن ما تفعله هو دفاع مشروع عن النفس"، والتي أدت إلى دهشة عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في جنيف، لكونها جاءت عقب أيام من تصريح وزير الخارجية المصري - حينها- "أن على الفصائل الفلسطينية ضبط النفس لتجنب الإضرار بعملية السلام".
وأشارت تصريحات عدد من السياسيين الأمريكيين إلى أن شخصية السفير المصري سامح شكري تظهر دائمًا بمظهر أنيق، بالإضافة إلى لباقته الكبيرة، إلا أن هذا لا يتناسب مع "فظاظته" مع الدبلوماسيين الغربيين، والمسؤولين الأمريكيين.