زملاء شهيد البساتين لـ«النيابة»: عناصر إخوانية قتلت «أبوالخير»
انتهت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار شريف معتز، من سماع أقوال 3 من أفراد القوة المرافقة للرقيب أحمد شلبى أبوالخير، شهيد الشرطة فى البساتين، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة على أيدى عناصر إخوانية فى منطقة عرب المعادى بعد استهدافه بطلق نارى فى الصدر أثناء تصديه لممارسات الشغب والعنف وقطع الطرق.
وقال أفراد القوة إن المجنى عليه كان ضمن قوة أمنية من قسم شرطة البساتين، وشارك مع زملائه فى ملاحقة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وتفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن قطعوا الطرق الرئيسية فى عرب المعادى بعد خروجهم فى مسيرات من مسجد إمبابى، وأثناء ممارسة القوات لعملها وتفريق عناصر الإخوان، تمكن المجنى عليه من القبض على أحد المتهمين، وأثناء اقتياده إلى سيارة الترحيلات تعرض المجنى عليه لطلق نارى فى الصدر من جانب عناصر إخوانية كانت بين المتظاهرين وتمكنوا من الهرب عندما انشغل باقى أفراد القوة فى محاولات إسعاف المجنى عليه، وأن القوة استخدمت الغاز فقط فى مواجهة عنف الإخوان، لكنهم فوجئوا برد من جانب هذه العناصر الإرهابية بالأسلحة النارية مما أسفر عن استشهاد زميلهم.
وقررت النيابة حبس 3 من العناصر الإخوانية لمدة 15 يوماً بتهم مقاومة السلطات والتجمهر وإثارة الشغب والفوضى وقطع الطرق. وأفادت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة أن منفذى الجريمة خلية إخوانية مكونة من 12 عنصراً، تكون مهمتهم تأمين المسيرة، وأنهم كانوا موجودين بين المتظاهرين، وعندما تتعرض المسيرة لأى اعتداء من جانب الأهالى والمارة يطلقون الأعيرة النارية عليهم. وأفادت التحقيقات أن المتهمين هاجموا القوات، التى تصدت لمحاولات الشغب والعنف، التى حدثت عقب خروج المسيرات والمظاهرات من مسجد إمبابى بمنطقة عرب المعادى. وبعد أن قطع عناصر الإخوان الطرق استغاث الأهالى بالشرطة فتحركت قوات من الأمن المركزى وقوات من قسم شرطة البساتين، إلى مكان الواقعة وتعاملت معهم، وأثناء سيطرة القوات على ممارسات الإخوان الإرهابية، تعرض الشهيد لأعيرة نارية من جانب عناصر مندسة داخل المسيرة وتمكنوا من الهروب.