"حقوق الإنسان": لولا ثورة 30 يونيو ماكان هناك فن مرة أخرى
جمال فهمي
قال جمال فهمي، أمين لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الحقوق لا تقتصر فقط على الحريات ولكنها اتسعت لمحالات عديدة مع تطور الحياة، منها الفن.
جاء ذلك في كلمته أثناء حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز، في مجال حقوق الإنسان لعام 2020.
وأضاف "فهمي"، أن احتفالية المجلس القومي لحقوق الإنسان الأعمال الدرامية، أقيمت منذ 9 سنوات، والعام الوحيد الذي لم تقام فيه هو عام حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد: "لولا ثورة 30 يونيو، لكان استمر حكم الجماعة ولن يكون هناك وقتها فن مرة أخرى".
وكان محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال في كلمته، إنه في الأوقات الصعبة، وقت الكوارث وخاصة تلك التى تتعرض فيها حياة الناس للخطر، مثل الحروب أو انتشار الأوبئة مثل كورونا، يكون الهدف العام هو الحفاظ على أهم حق من حقوق الإنسان وهو "الحق فى الحياة"، واستمرار الحياة المجتمعية العامة التي تضمن توفير لقمة العيش للجميع.
وينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان احتفالية لتوزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2020، اليوم، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وقال بيان للمجلس، إنه تم تقييم مسلسلات رمضان لهذا العام وقد تم اختيار 3 أعمال فائزة لتكريمها، بواسطة لجنة متخصصة من النقاد برئاسة جمال فهمي رئيس لجنة الحقوق الثقافية، وعضوية: المخرجة أنعام محمد علي، الناقد طارق الشناوي، الكاتب كرم النجار، الناقد ماهر زهدي، الناقد رامي عبدالرازق، الكاتبة خيرية البشلاوي.
يأتي حفل مجلس القومى لحقوق الإنسان، انطلاقا من دور المجلس في نشر ثقافة حقوق الإنسان بين كافة طوائف المجتمع، ولما للدراما التلفزيونية من دور مهم في تشكيل الوعي المصري، بما يؤثر على هذه الثقافة سلبًا أو إيجابًا.