"الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية": لابد من تكاتف الشعب ضد محاولات زرع الفتن
محمود عبد العزيز
أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، خلال اجتماعه الطارىء، برئاسة محمود عبدالعزيز، بيانا استنكر فيه بشدة الهجمه الشرسة على مصر من بعض البلاد الأوروبية وأمريكا، دفاعا عن المتآمرين على الوطن، الذين يعملون وفقا لأجندات خارجية، للقضاء علي القيم الأخلاقية والدينية لشعب مصر.
وأعلن المركز في بيانه، وقوفه بجانب الدولة المصرية والقيادة الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه التآمر على الدولة.
وأشار "عبدالعزيز" إلى ضرورة تكاتف الشعب المصري لوقف محاولات زرع الفتن الشيطانية، لتضليل وتسميم أفكار الشباب وعقيدتهم، مضيفا: "كونوا يدا واحدة، واستعينوا بالله الواحد الأحد، وكونوا على يقين أننا نواجه معركة وجود".
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال محمود عبدالعزيز: "نعلم جيدا أن هناك مشكلات، والدولة المصرية لا تدخر جهدا، وتحاول جاهدة حلها في ظل كل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا، وإرهاب إخوان إبليس وأعوانهم الذين يمثلون أدوات لتنفيذ المؤامرة الصهيوماسونية على الوطن، متابعا: "في ظل وجود الفتن ما ظهر منها وما بطن، هادفين إلى إضعاف دور مصر، فكونوا كالبنيان المرصوص لهم، وادعموا جيشكم وقيادتكم حتى لاتعطو لهم الفرصة لإضعاف مصر درع الأمة العربية".
وأضاف رئيس مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية: "اعلموا جيدا أنه ينبغي تغليب المصلحة العليا لمصر من أجل مستقبل مزدهر، مبني على العلم والإيمان واحترام الأديان فكل كتب الله حق، استعينوا بالله لقضاء حوائجكم فالله على كل شئ قدير".
وتابع رئيس المركز: "اعلموا ان القيادة المصرية تعمل ولا تكل لحماية الوطن وتنميته ليأخذ مكانته المستحقة بين الدول العظمى، ولم شمل ما تبقى من الأمة، فهم رجال عاهدوا الله أن تظل مصر درع الأمة بأمر الله، واعلموا جيدا أننا على الحق المبين، والمعركة هي معركة وجود، وما خفى كان أعظم فالحمد لله على نعمة الوطن".