وزيرة الخارجية الأسترالية: 150 من مواطنينا يقاتلون في العراق وسوريا
نحو 150 أستراليا يقاتلون مع الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، ما يثير المخاوف من خلق تهديد إرهابي في حال عاد هؤلاء المقاتلون إلى البلاد، وفقا لما أعلنته وزيرة الخارجية الأسترالية اليوم.
وقالت وزير الخارجية جولي بيشوب إنها ألغت عددا من جوازات السفر بناء على نصيحة الوكالات الأمنية، في مسعى لتخفيض التهديد الأمني على أستراليا، ولم تأت على توضيح إن كانت جوازات السفر أُلغيت أم منع أصحابها من مغادرة أستراليا أو العودة إليها، وقالت "بيشوب" لهيئة الإذاعة الأسترالية "أفضل التقديرات تقول إن نحو 150 أستراليا كانوا أو مازالوا يقاتلون مع جماعات المعارضة في سوريا وما ورائها". وفي سوريا، قالت "بيشوب" إن تحولا جرى من دعم جماعات المعارضة المعتدلة إلى تلك الأكثر تطرفا ومن بينها "داعش".
من جهته، قال السفير العراقي في أستراليا مؤيد صالح إن الأستراليين الذين يقاتلون مع "داعش" يجب تجريدهم من جنسياتهم، وأضاف "أن انضموا إلى داعش فإن العالم بأسره لن يسمح بأن ينضم الناس إلى تلك القوة الوحشية". كما رحب بإلغاء جوازات سفر الذين يشتبه بأنهم يدعمون المتشددين، وطالب السلطات بتوخي اليقظة، وقال إن لا علم لديه بوجود أستراليين يقاتلون في العراق.
وقال وزير الهجرة سكوت ماريسون إن أمر إلغاء الجنسية أمر مستبعد، وأضاف إن المتشددين الذين يقطنون أستراليا كمقيمين دائميين يمكن إلغاء تأشيراتهم، وكانت الشرطة الأسترالية وجهت إتهامات ضد العديد من الأشخاص في الأشهر الأخيرة لتجنيدهم المقاتلين ودعمهم التمرد في سوريا، كما منع عديدون من مغادرة البلاد للاشتباه بأنه ينوون القتال في سوريا.