المدير التنفيذي لـ"الوطني للاعتماد": المجلس يقوم بدور هام في الرقابة على السوق
قال المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، إن المجلس حريص على نشر الوعي بأهمية الاعتماد والذي يتكامل دوره بشكل رئيسي مع منظومة المواصفات والجودة، مؤكدًا خلال احتفالية أقيمت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاعتماد، على أهمية الدور الذي يلعبه الاعتماد في رفع كفاءة أجهزة الدولة وجهات الفحص والتفتيش التابعة لها في حماية المستهلك وضبط الأسواق من وجود منتجات رديئة، ومن ثم رفع القدرة التنافسية للصناعات الوطنية وزيادة فرص اختراقها للأسواق العالمية وزيادة الصادرات المصرية.
وأشار "الدسوقي"، إلى حرص المجلس على مواكبة أحدث نظم الاعتماد الدولية وتطوير مثيلتها المصرية بما يتفق معها، موضحًا أن المجلس قام بعمل العديد من عمليات التقييم والتي حصلت على اعتماد المجلس في الكثير من المجالات، وبخاصة في السعودية والسودان والهند وألمانيا وإيطاليا، إلى جانب توقيع المجلس للعديد من الإتفاقيات مع عدد من الجهات الدولية لتسهيل تبادل الخبرات في مجال الاعتماد وتسهيل التجارة البينية بين مصر وهذه الدول وتحقيق النمو والتكامل الاقتصادي بما يعمل على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للسوق المصري.
ومن جانبه، قال المهندس محمود الطيب، رئيس المنظمة العربية للاعتماد والمدير التنفيذي السابق للمجلس الوطنى للاعتماد، إن 77% من الجهات التشريعية والرقابية حول العالم لا تقبل نتائج الفحص إلا من جهات معتمدة سواء كانت جهات مطابقة أو تفتيش أو معامل، مما يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به جهات الاعتماد الدولية ونظيرتها الوطنية واهتمام الاتجاه العالمي بالاعتماد وضرورة مواكبته، مشيرًا إلى أنه يمكن ملاحظته بوضوح في زيادة عدد جهات الاعتماد المعترف بها دوليًا كل عام من قبل منظمة ILAC والذي وصل هذا العام إلى 85 جهاز اعتماد وطني تمثل 70 دولة، بينما بلغت عدد جهات التفتيش المعتمدة حوالى 7300 جهة تفتيش، كما بلغ عدد المعامل المعترف بها دوليًا إلى 45 ألف معمل منهم 2500 معمل تحاليل طبية تحمل أيضا شعار منظمة الـ"ILAC".
وأضاف "الطيب"، أن المنظمة العربية للاعتماد تعد واحدة من 6 منظمات إقليمية حول العالم معنية بالاعتماد وتعني بتمثيل 15 جهازًا للاعتماد العربي منهم 10 أجهزة تتمتع بالعضوية كاملة ومنها المجلس الوطنى للاعتماد، مؤكدًا على الكفاءة التي يتمتع بها جهاز الاعتماد المصري وبخاصة وأنه يعد من الثلات المجالس العربية فقط التي قامت بالتوقيع على اتفاقية الاعتراف الدولي والتي شملت كل من تونس والإمارات إلى جانب مصر.