أفضل موظفة حكومية عربية: أعدنا إنشاء مبنى حي المنتزه بعد حرقه ذاتيا
صورة أرشيفية
قالت نهى أحمد، أفضل موظفة حكومية عربية، إن المعايير التي خاضت بها المسابقة الخاصة بالتميز الحكومي العربي، تقتضي بأن يكون الفائز لديه رغبة دائمة في التعاون المستمر، ويطور من ذاته وخبراته العملية، وله أثر استثنائي في عمله ويحول التحديات للتميز.
وأضافت "أحمد"، خلال مداخلة لها عبر "زووم" ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن أكثر أزمة واجهتها، هو حريق المركز التكنولوجي مع حي المنتزه، الذي شبت فيه الحرائق في أعقاب ثورة 2011، وظل المركز محروقا، لكن قررت وفريق عملها، تصليح المركز وإعادته للعمل مرة أخرى.
وأوضحت أن المجتمع المدني أصلح المبنى، وتم بناءه من جديد، كما أمدت وزارة التخطيط العاملين هناك بأجهزة الكمبيوتر، بعد إصلاحه إنشائيا: "كانت دي أكبر أزمة، كنا بنعمل كل حاجة بأيدنا، ومكناش بنستني، ودي كانت أكبر أزمة تخطيناها وتميزنا".
وأوضحت أن فريق جائزة مصر للتميز الحكومي في وزارة التخطيط، قاموا بمهاتفتها بعد الإعلان عن اسمها فائزة في المسابقة: "كانوا أول حد كلموني باركولي".
ذلك وكرم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، منذ قليل، المصرية نهى أحمد السيد، المتوجة بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية، من قبل اللجنة المنظمة لجائزة التميز الحكومي العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم المحافظ التهنئة للموظفة الفائزة بالجائزة، وتشغل منصب مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بالديوان العام، معرباً عن فخره بكونها أحد موظفي الديوان، ويجب أن تكون مثالاً يحتذى به لكافة الموظفين والعاملين في أجهزة الدولة، مؤكداً على ضرورة استمرار تعظيم الأداء في كافة المؤسسات، لتطوير الآداء الحكومي، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتم في وقت سابق اليوم، إعلان جوائز الفائزين في الدورة الأولى من جائزة التميز الحكومي العربي، افتراضياً عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بمشاركة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتي أطلقتها الإمارات قبل عام، بالتعاون مع جامعة الدول العربية.