تعد البرازيل ثالت أكثر دولة تسجيلاً للإصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19)، إلا أن إحدى البلدات البرازيلية استطاعت أن تصبح بعيدة عن الجائحة وخالية من الوباء.
بلدة "سيدرو دو أبايتي" الواقعة في جنوب شرق البرازيل، هي الوحيدة في البرازيل التي استطاعت البقاء بعيدة عن وباء كورونا، حيث تقوم بتوزيع الكمامات بالمجان على الجميع وتجرى الفحوص بطريقة عشوائية في شوارع مقفرة.
يقول المسؤول في البلدية كارلوس بينتو: "لا وسائل نقل عام هنا، وإدارة الصحة تشدد على ضرورة البقاء في المنزل ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي".
ومن انتشار "كوفيد 19"، لم تسجل هذه البلدة سوى حالة واحدة، حيث تضم 1200 نسمة فقط.
وتقتصر هذه البلدة على شارع رئيسي وشارعين موازيين تتفرع منهما بعض الأزقّة، التي يخيم عليها صمت يخق عن طريق نداءات مستمرة يذيعها مكبر الصوت لتذكير السكان بأن الفيروس يبقى بالمرصاد، وينصحهم بعدم التراخي.
ميري أباريسيدا، أحد المواطنون في البلدية، تقول أنها تشعر بالأمان، ولا تخرج من المنزل".
فلافيو رافائيل، المواطن الذي علّق على صندوق دراجته الهوائية مكبرًا للصوت يطلق النداءات: "من المهم أن يصغي الناس إلى هذه الرسالة، فمدينتنا هي الوحيدة في البرازيل التي لم تسجل أي حالة مثبتة، وما من أحد سواكم يمكنه إبقاء الفيروس بعيداً عنا".
البرازيل ثالث أكثر دولة إصابة بكورونا
ومنذ انتشار الوباء، سجّلت البرازيل 6 مليون و200 ألف إصابة بفيروس كورونا، و171 ألف حالة وفاة، وتعد صاحبة المركز الثالث في ترتيب الإصابات حول العالم، حيث يسبقها الولايات المتحدة الأمريكية والهند في المركزين الأول والثاني على الترتيب.
ولاية فيكتوريا خالية من الوباء
وأصبحت ولاية فيكتوريا في أستراليا أول ولاية خالية من الوباء منذ تفشي كورونا، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فالولاية أعلنت رسمياً، بعد مرور أكثر من 260 يوما على ظهور الفيروس، أنها خالية من كورونا، عقب خروج آخر مريض، خلال الموجة الثانية للفيروس التى وصفتها بـ"المرعبة".
وغادرت آخر حالة مصابة بـ"كوفيد 19" فى الولاية، مركز "موناش" الطبى يوم الإثنين الماضى، وكانت لرجل فى الـ90 من عمره، لتصبح هذه هى المرة الأولى منذ 21 فبراير الماضى، التى لا توجد فيها أى حالات نشطة لفيروس كورونا المستجد، فى مستشفيات ولاية فيكتوريا.
تعليقات الفيسبوك