استشاري تطوير ميدان التحرير: المكان أصبح نزهة مناسبة لجميع الأعمار
ميدان التحرير
قال المهندس وليد عبدالعال، استشاري مشروع تطوير ميدان التحرير، إن المشروع بدأ في سبتمبر 2019، في إطار خطة شاملة لتطويره، ونقل المومياوات المليكة إلى المتحف المصري، وجرى التنسيق مع جهات عديدة، منها مجلس الوزراء والتنسيق الحضاري، وشركة الصوت والضوء، وجهة الآثار، ليخرج هذا العمل المتكامل من فريد نوعه، والميدان كان به تحديات كثيرة جدا، لكن حاليا يوجد تجريب لوحدات الإضاءة، وتغيير واجهات العمارات، وإزالة بعض الإعلانات من على الأسطح من العمارات.
وأضاف "عبدالعال"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن المسلة الفرعونية الموجودة في وسط ميدان التحرير، تزين الميدان، وتعرض تراث المصريين، وعرض مبهر للحضارة الفرعونية، وسط وجود اهتمام بوجود نباتات فرعونية مثل زيتون وبلح بجانب نبذة مكتوبة على كل نبات.
وأوضح "عبدالعال"، أن القادم من قصر النيل يرى المسلة وهذا هو الأمر الذي تم الاتفاق عليه، مؤكدا أن الشركة التي أشرفت على تجديد ميدان التحرير، تبذل مجهود عالي وتجهيزات مبهرة، واستعدادا لنقل المومياوات الذي لم يتم تحديده لكنه سيكون قريبا ويُحتمل إلى أن يكون في العام الجاري لذلك يتم تجريب الإضاءات والصوت والضوء والتأكد من الزرع وواجهات العقارات ترقبا للاحتفالية المنتظرة.
وأشار استشاري مشروع تطوير ميدان التحرير، إلى أن الإدارة الأمنية لميدان التحرير لا تتبع لشركة خاصة كما تم إشاعة ذلك لكن تم توحيد الجهود لتكون شركة خاصة مسئولية عن إدارة الصيانة والحفاظ والإصلاحات وتركيب النوافير والإضاءة وأعمال النظافة وقص الزرع حتى لا يكون هناك أكثر من طرف متداخل ولا يمكن محاسبتهم جميعا.
وألمح إلى أن الهدف كان تحسين شكل ميدان التحرير ليصبح "نزهة" مناسبة لجميع الأعمار والدولة ولم تدخر مصر أي جهد لتقديم الميدان بهذا الشكل الجيد رغم أن التطوير كان مكلفا جدا لذا أناشد بعدم الكتابة على أسوار الميدان، خاصة أن الشركة تحاول الحفاظ عليه حتى يكون جزء مترسخ في الثقافة المصرية.