فواتير الكهرباء تثير غضب المواطنين والشركات بقنا
اشتكى مواطنو قنا وبعض مسؤولو الشركات مما أسموه الارتفاع الجنوني في أسعار فواتير الكهرباء، خاصة في ظل الانقطاع المتكرر وضعف التيار الكهربائي، وتدنى مستوى الخدمة بقرى ونجوع المحافظة، مع عدم وجود كشافون لقراءة العدادات.
وقال حسن محمد علي، مزارع، إن أسعار فواتير الكهرباء ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وأصبحنا لا نقدرعلى دفعها، بالرغم ما نراه يوميا من فصل الكهرباء عن أماكن متفرقة من المحافظة، بالإضافة إلى تعرض معظم الأجهزة الكهربائية للتلف، وهو ما دفع المواطنين إلى شراء ماكينات توليد كهرباء لإنارة منازلهم وتشغيل الأجهزة.
واستنكر محمود عبدالعليم عجور عملية تقدير أسعار الفواتير، في الوقت الذي لا يقوم فيه الكشافون بالمرور على النجوع لقراءة العدادات شهريا، وتحاسب الشركة المواطنين عشوائيا، على حسب قوله.
وأضاف سمير حامد موسى أنهم لا يجدون أمامهم سوى خياري الدفع ثم التظلم، أو رفع العداد وفصل التيار عن المنزل، عند اللجوء لمسؤولي الشركة للتظلم، مشيرا إلى ضرورة إيجاد رقابة صارمة وقراءة للعدادات بحرص، وتحسين الأداء.
وأشار فارس كمال محمد إلى ارتفاع الفواتير في الفترة الأخيرة بشكل جنوني، فأغلب الفواتير ارتفعت إلى الضعف، مطالبا بضرورة تقييم الأداء لجميع المنازل التي تقوم باستهلاك التيار.
وعلى صعيد آخر اشتكى المهندس سيد عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الألومنيوم، من الأضرار التي لحقت بالشركة بسبب الانقطاع، بالإضافة إلى الارتفاع الجنوني في فاتورة التحصيل، قائلا إن الشركة مطالبة بدفع 350 مليون جنيه مصري قيمة استهلاك طاقة كهربائية خلال عام واحد، مشيرا إلى إن هناك ارتفاع كبير في فواتير الكهرباء، وأضاف أنه في حال عدم التوصل إلى حل، سيتم رفع قضية بهذا الشأن، حيث رجع انقطاع التيار خلال شهور مايو ويونيو ويوليو على الشركة بخسائر تقدر بأكثر من 100مليون جنيه.
وأكد مصدر بقطاع الكهرباء بقنا أنه بالنسبة لارتفاع الفواتير فإنه يتم حالا العمل على تحديدها على مستوى الوزارة، وأن أي شكوى ترد يتم التحقيق فورا فيها، حتى يحصل كل مواطن على حقه، على حسب قوله.