مقتل 11 في هجوم جديد قرب الساحل السياحي الكيني
قتل 11 شخصا على الأقل، مساء "الاثنين- الثلاثاء"، في كينيا جراء هجوم جديد على قرية ساحلية في منطقة قتل فيها نحو 60 شخصا في منتصف يونيو في هجومين مماثلين.
وقد استهدف الهجوم الأخير في قرية مجاورة لمدينة (ويتو) الواقعة في المنطقة نفسها لكن على مسافة من الساحل على بعد نحو 50 كيلو متر، من أرخبيل "لامو" السياحي الذي يعتبر اللؤلؤة الطبيعية والتاريخية للمحيط الهندي.
وأشارت الحصيلة الرسمية التي أعلنها قائد شرطة منطقة لامو ستيفن إيكوا، إلى مقتل 5 أشخاص، بينما قال مصدر أمني -رافض الكشف عن هويته- إنه عثر على 6 جثث إضافية، قتل بعضها بالرصاص وأخرى بالسلاح الأبيض.
من جانبه، أكد نائب قائد منطقة لامو بنسون مايسوري، أن بعض الضحايا قتلوا بالسكاكين، فيما قتل آخرون عن مسافة قريبة.
وقال المسؤول المحلي عثمان بادي، إن عددا من الأشخاص، أصيبوا بجروح ونقلوا إلى مستشفيات المنطقة.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم على هذه القرية حيث تتعايش مجموعات مختلفة بحسب مصادر محلية.
ويأتي الهجوم على إثر هجومين ليليين في المنطقة نفسها شنهما مسلحون ضد بلدة "مكيبيتوني" في 15 يونيو وضد قرية مجاورة في اليوم التالي، وأسفرا عن مقتل نحو 60 شخصا في الإجمال.