الأكبر في الشرق الأوسط وبديل للغزو الصيني.. تعرف على مصنع المستنسخات
نسخ آثار مصرية
على قدم وساق تجري الاستعدادات النهائية لافتتاح أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية يحفظ لمصر حقوق الملكية الأثرية في تراثها الأثري ويوفر مستنسخات مصرية بديلة للغزو الصيني حيث تستهل به وزارة السياحة والآثار افتتاحاتها في 2021.
"الوطن" ترصد في التقرير التالي أبرز ملامح المصنع.
يعتبر المصنع الأول من نوعه في مصر، وذلك تمهيدا لافتتاحه الوشيك أوائل عام 2021 بعد الانتهاء من فترة تدريب العاملين به.
المصنع تم إنشاؤه بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور بالتعاون مع شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، وأنه يعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وسيساهم في حماية التراث الثقافي الحضاري المصري كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالى زيادة الدخل القومي، مشيرًا إلى أن المصنع سيساهم أيضًا في حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
يضم وحدات الإنتاج اليدوي والمُميكن بالإضافة إلى منطقة الخدمات الخاصة بالعاملين مثل الكافيتريا وأماكن تغيير الملابس.
تبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالى 10 آلاف متر مربع ، ويعمل به 44 فنانا وعاملا ذا خبرة وكفاءة عالية في المجال، كما أنه مجهز بماكينات تعمل وفقا لأحدث طرز التكنولوجيا الحديثة.
به خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لـسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.
سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث إن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين ذو خبرة و كفاءة عالية.
كل مستنسخ أثري سيتم إنتاجه بالمصنع سيحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، الى جانب وضع (باركود) لسهولة التعرف عليها، مما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.