سكان من جزيرة "كريت" يحذرون من إتلاف أسلحة سوريا الكيماوية بالمتوسط
حذر سكان هيراكليون، كبرى مدن جزيرة كريت اليونانية السياحية في جنوب شرق المتوسط، اليوم من المخاطر التي تتهدد المنطقة مع برمجة إتلاف أسلحة كيماوية سورية قبالة الجزيرة.
ويأتي التحذير قبل أيام من وصول بارجة "كايب راي" الأمريكية إلى ميناء جيويا تورو، جنوب إيطاليا حيث سيحمل أسلحة ومواد كيماوية سورية يتوجه بها لاحقا لتدميرها في شرق المتوسط.
وقال دميتريس بيتراكيس، عضو مبادرة هيراكليون المناهضة لعملية التدمير، لوكالة "فرانس برس"، "ستكون هذه المرة الأولى التي تتم فيها عملية تدمير مماثلة في سفينة ومخاطر حصول حادث عالية".
ونظم ناشطون مساء أمس الأول حفلا في هيراكليون ضم ألف شخص بحسب المنظمين و500 بحسب الشرطة، للاحتجاج مجددا على هذه العملية.
وقالت الولايات المتحدة أمس أن بارجة "كايب راي" غادرت صباح ذلك اليوم ميناء "دي روتا" الإسباني متجهة إلى ميناء جيويا تورو، حيث يتوقع أن تصل بداية يوليو.
وأرسلت البارجة وزارة الدفاع الأمريكية من الولايات المتحدة في 27 يناير 2014.
وأثارت عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية في المتوسط احتجاجات في اليونان منذ عدة أشهر.
وقال فانغيليس بيسياس مسؤول المبادرة اليونانية "نظمت بعض المبادرات المحلية في جنوب إيطاليا لكنها أقل أهمية بالنظر إلى أن المعلومات بشأن هذا الموضوع ضئيلة جدا".