«الأوقاف» تمنع قيادات «السلفية» من الصعود للمنابر للجمعة الثالثة.. ومشايخ «الدعوة»: الوزارة لم تستجب لطلباتنا
منعت وزارة الأوقاف قيادات الدعوة السلفية وحزب النور من الخطابة فى المساجد للأسبوع الثالث، حتى الجمعة أمس، بعدم منحهم تصاريح، وفقاً لقانون تنظيم الخطابة، سواء للأزهريين منهم، وغير الأزهرين، على رأسهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وأحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب. وقال «برهامى»، لـ«الوطن»: «لم أصعد المنبر منذ ثلاثة أسابيع»، «الأوقاف»، فيما قال «مخيون»: «حزب النور والدعوة السلفية يسعيان للوصول بمصر إلى بناء المؤسسات وسيادة القانون، ونرحب بضرورة ضبط الخطاب الدعوى، ومنع التطرق للأمور السياسية فى المساجد، ونتواصل مع كل مؤسسات الدولة لحل أى أزمة قائمة». فى سياق متصل، كشفت مصادر بمجلس إدارة الدعوة، لـ«الوطن»، أن قيادات «السلفية» تقدموا بأوراقهم للوزارة، لاستصدار تصاريح الخطابة، دون أى استجابة حتى الآن. فى المقابل، قال الشيخ محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: «مشايخ السلفية التزموا خلال خطبة الجمعة، أمس، بقانون الخطابة»، وقال الشيخ محمد أبوالخير، مدير أوقاف حى المنتزه بالإسكندرية: «الإدارة سيطرت على 95% من الزوايا والمساجد التى يخطب فيها سلفيون، وصعد لأول مرة منذ سنوات على مساجد قيادات الدعوة خطباء أزهريون».