لا زالت في بداية حياتها، ترقص وتلعب وتلهو، ولا تدري شيئاً، لديهاالكثير من الأحلام التي تريد تحقيقها، ولكن كان المرض له رأي آخر، فعانت الطفلة الصغيرة من السرطان، وعلاجها يتطلب تكلفة باهظة ربما تتخطى حاجز المليون جنيه، مما دفعت مدرستها، مدرسة القديسة آنا، إلى جمع التبرعات لمحاولة علاجها.
ونشرت صفحة المدرسة الرسمية على "فيس بوك" بياناً قالت فيه: "إيماناً من عائلة القديسة آنا بالمشاركة المجتمعية العميقة بيننا، أولياء أمور وتلميذات، وإدارة وعاملين بالمدرسة، نداء عاجل لسخائكم ومحبتكم ولنتكاتف سوياً ونساهم في علاج تلميذة يتطلب علاجها تكلفة تتخطى كل الإمكانيات المادية لأي شخص".
حالة الطالبة التي تبلغ 16 عاماً، تحتاج إلى علاجها فوراً وإلا بترت قدميها، بحسب أحد أولياء الأمور، قائلاً: "عندنا حالة في المدرسة جات لها سرطان من نوع نادر جداً وراحت 57357 وقالوا إن علاجها في مصر بتر القدم بالكامل".
ذهبت التلميذة إلى أحد الأطباء المتخصيين، وقال لها إن علاجها متواجد بمستشفى في فرنسا، وعندما راسلوه، أقر المستشفى أنهم لديهم علاج لحالة التلميذة: "قالوا إن عندهم علاج بس التكلفة كبيرة جداً".
وتحاول المدرسة جمع التبرعات لعلاج الطالبة، من العاملين في المدرسة، أو من خارجها: "قدرنا نلم حوالي نصف المبلغ، الرقم كبير بس إحنا بنلم حتى لو بالـ50 جنيه".
ونشر أحد أولياء الأمور قائلاً: "للنتكاتف سوياً ونساهم في تكلفة علاج ابنه من أسرة مدرستنا، تأمل في الحياة وترجوا المحبة"، وانهالت التعليقات تعلن استعدادها للتبرع للطفلة لعلاجها.
وتجمع مدرسة "القديسة آنا" التبرعات عن طريق ظرف مغلق يتركه المتبرع في المدرسة لدى إحدى الموظفات، أو التبرع لحساب المدرسة البنكي.
وتعد مدرسة القديسة آنا لراهبات المحبة، إحدى المدارس الخاصة للغات.
تعليقات الفيسبوك