مركز حقوقي يطالب الحكومة بتوفير وسائل حماية حديثة للشرطة لمواجهة الإرهاب
أدان مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا، الأعمال الإرهابية التي وقعت أمس بالاتحادية، مطالبًا الدولة بالضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن.
ونعى المركز، في بيان أصدره، اليوم، شهداء الشرطة والجيش الذين استشهدوا وهم صائمين ويؤدون واجبهم، قائلًا "يد الإرهاب الأسود استهدفتهم وهم صائمون، وفي نفس الوقت يؤدون عملهم وواجبهم الوطني في الدفاع عن مصر والشعب المصر، سواء في سيناء أو القاهره أو أي مكان داخل جمهورية مصر العربية".
طالب محمد الحمبولي، رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان، الحكومة بتوفير الوسائل الحديثة لقوات الشرطة حتى لا تحدث خسائر أخرى في قوات الشرطة، بسبب المفرقعات والقنابل التي يوجهها الإرهاب الأسود لمصر، مؤكدًا أن الشعب يقف خلف الشرطة والجيش في مكافحة الإرهاب والإرهابين.
وقال مدير المركز، إن استتباب الأمن هو البوابة الرئيسية لعودة السياحة لمصر، التي تعد أهم مصادر الدخل القومي لمصر، وعندما يستتب الأمن في مصر سوف تأتي الاستثمارات الخارجية والشركات الكبرى للعمل بمصر، مطالبًا رئيس الجمهورية والحكومة كاملة أن يكون هدفها الأول هو عودة الأمن والأمان في مصر، مع الحفاظ على حريات المواطنين وحسن معاملة المواطن من قبل الشرطة.