«أوفى الكائنات وصديقة للإنسان».. هكذا توصف الكلاب، نظرا لخوفها على أصحابها، ودفاعها عنهم دائما، وعدم غدرها بهم، لكن خالف كلب تلك القاعدة، وتسبب في إفقاد رجل رجولته، بعدما هجم عليه بشكل مفاجيء.
تعود الواقعة إلى 12 ديسمبر الماضي، عندما كان "نيلي" الذي يعمل عامل بناء، واقفا للتحدث مع جارته، ليفاجأ بهجوم كلب الجيران على أعضائه التناسلية، ويتسبب في تمزيقها دون أي سبب.
وقالت الشرطة بمدينة «سانت أندرو باريش» بجامايكا، إن الضحية لم يفعل شيئا لإغضاب الكلب، بل كان يقف ويتحدث لسيدة عند بوابة منزلها، وفجأة اخترق الكلب سور منزل الجيران المصنوع من السلك، ليقفز غاضبا على «نيلي» الذي صرخ في ألم شديد وسقط أرضا في دمائه، وفقا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وتم نقل الضحية إلى المستشفى بحي «ستوني هيل»، وباستجوابه أكد أنه فوجيء بهجوم الكلب، واختراقه للسور الذي يفصل بينهم وعضه.
وذكرت تحريات الشرطة، أن الكلاب دائما ما تهاجم أي أشخاص غريبة عن المنزل، إلا أنها لم تقدم على قضم أعضائهم التناسلية من قبل، فيما قال بعض الجيران أنه هناك بعض الكلاب العدوانية إلا أن تلك المرة الأولى التي يسمعوا فيها عن تلك الواقعة.
وقال «نيلي»، إنه لن يسعى إلى مقاضاة أصحاب الكلاب لأنهم أخذوه للحصول على رعاية طبية، والتأكد من أنه تم الاعتناء به.
ويذكر أن حدثت واقعة مثل تلك من قبل إلا أن الفاعل كان سيدة لصاحبها بسبب الغيرة الزائدة.
ففي 11 سبتمبر العام الماضي، اتصل واين كوفنتري، الذي كان يعيش في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بالشرطة من أجل نجدته وأبلغهم أن شريكته كوديليا فاريل اعتدت عليه بسبب غيرتها الشديدة وحبها الأعمى له وعضته في أعضائه التناسلية، في خبر بدا وقعه غريبا على رجال الشرطة.
وأخبرهم «واين»، أنه في علاقة سامة معها بسبب حبها الخالص له ولا تطيق أي شخص يتحدث معه، قائلا إن فاريل هددته أن الأمر يزداد سوءا بينهما وسيصبح أحدهم ميتا، وفقا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وأوضح الشاب أن حبيبته «فاريل» أمسكته من أعضائه التناسلية، ثم جرته في الشقة وعضته بعد ذلك، وهو ما سجلته كاميرات المراقبة بداخل شقته، وعرض بالفعل تلك اللقطات المصورة على الشرطة، ناشدًا حمايتهم من غيرتها المجنونة، قبل أن تقدم السيدة على قتله وإنهاء حياته.
تعليقات الفيسبوك