نائبة "تحرير الأهرام": ربنا يكتر من أمثال نتنياهو.. أنا بكره حماس ولم أطلب ضرب غزة
وجهت عزة سامي، نائب رئيس تحرير صحيفة "الأهرام"، شكر خاص لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتوعده بالقضاء على حركة "حماس"، بشنّ سلاح الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على أهداف مختلفة في قطاع غزة، بينها مواقع تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وتوعده قائلا: حماس «تدفع ثمن ذلك غاليا»، في الوقت ذاته، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، بتعقّب قتلة الإسرائيليين الثلاثة ومعاقبة «حماس».
علقت نائب رئيس تحرير الأهرام، عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك": "كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أُس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية.. وقسما بالله اللي هيقولى حرام مش عارفة ممكن أعمل أيه".
وأضافت: "تخيلوا الحمساوية الأفاقين زعلانين قوي قوي إني باشكر نتنياهو طب شكر خاص جدا لكل من سيساهم في القضاء على الحمساوية.. وطنية مصرية بتحب بلدها وبتكره حماس واللي خلفوها".
وأكملت تدويناتها: "إلى كل الشتامين اللي زعلانين إني بكره حماس، أيوة أنا بكره كل اللي بيكرهوا بلدي وأتمنى لهم مصيرا أسود ومنيل على عينهم، وتابعت المشكلة إن الإخوان والحمساوية فاكرين إن المصريين عبط ونسوا اللي عملته حماس والإخوان في سيناء لما قتلت جنودنا وهم صائمين، لا وألف لا، تارنا ماننساهوش، برضه فاكرين لما حماس تفتح السجون بالاتفاق مع الإخوان، لما مرسي يهب جزء من أرض سيناء للحمساوية علشان يتوقف ضربهم لإسرائيل ويعملوا هدنة ويتنازلوا عن المقاومة، لما يخطفوا الضباط الأربعة ولما يقتلوا الجنود وهم صائمين.. يبقى خونة وعملة ويستهلوا الضرب، إرهابيين وخونة ومش نافعين غير في حفر الأنفاق"، ثم تساءلت: "يعني لما الإخوان يتمنوا إن إسرائيل تحتل مصر يبقى كويس، وأنا لما أتمنى القضاء على حماس أبقى بتمنى ضرب غزة أيه المقارنة دى؟".
كما وجهت عزة، رسالة إلى الفلسطينيين تحت عنوان: "رسالة إلى أخي الفلسطينى بعيدا عن انتمائه إلى أي فصيل.. أحترم رأيك واقتناعك ببراءة أهلك وناسك ولكن أنا لم أطالب بضرب غزة أبدًا، أنا تحدثت عن حماس ورغبتي الدفينة في الانتقام ممن قتلوا جنودنا واستباحوا دمائنا وأرضنا في سيناء وهو فصيل فلسطيني اسمه "حماس" يحكم وحتى يتمكن من الحكم اغتال كل أشقائه الفتحاوية.. ولّا دي كمان لم تحدث.. على فكرة أنا لسة فاكرة إلقاء الأخوة لأشقائهم من فوق العمارات، وما لا أفهمه أنكم تبيحوا لأنفسكم شتم وسب الجيش المصري وتتمنوا في مؤتمراتكم مقتل رئيسنا الذي انتخبناه بأغلبية ساحقة وعندما أتمنى أنا باعتباري مصرية القضاء على حماس حتى لو بأيدي الصهاينة تنزعجوا كثيرا، ولسان حالكم يقول: "ياه مش ممكن"، لا ممكن بعد الصدمة اللي أُصبنا بها أثناء حكم مرسي.. لا ممكن لما سمعنا كيف كان اتفاق مرسي مع حماس على فتح السجون وتهريب المساجين والمعتقلين وعلى رأسهم على ما أتذكر شخص يدعى سامي وتم استقباله استقبال الفاتحين من حزب الله حليف حماس أيضا.. لا ممكن لما نسمع هتافات تطالب بسقوط مصر ودعاوى بإعادة احتلالها من قبل إسرائيل.. لا حلال عليكم حرام علينا؟".