رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

شوبير: عودة الجنايني لاتحاد الكرة طبيعية.. وأبوريدة وراء تغيير خطاب فيفا

01:47 ص | السبت 19 ديسمبر 2020
شوبير: عودة الجنايني لاتحاد الكرة طبيعية.. وأبوريدة وراء تغيير خطاب فيفا

الإعلامي أحمد شوبير

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن كواليس قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بالإطاحة باللجنة الخماسية، وتعيين لجنة ثلاثية جديدة لإدارة شؤون اتحاد الكرة المصري، واختيار أحمد مجاهد ليكون رئيساً لهذا اللجنة، وذلك خلفاً لعمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية السابقة، موضحاً أن هاني أبوريدة هو السبب في تغيير خطاب الاتحاد الدولي المرسل إلى اللجنة الأولمبية المصرية. 

وقال «شوبير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «الحكاية»، الذي يعرض عبر شاشة «MBC مصر»: «وصل خطاب إلى اللجنة الأولمبية المصرية، ظهر يوم الأربعاء الماضي، الموافق السادس عشر من ديسمبر، ينص على إجراء تعديلات في اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، وتقليصها إلى ثلاثية».

وأضاف: «ثم وصل خطاب آخر في مساء اليوم ذاته، ولكن كان بتوقيع فاطمة سامورا، وجاء فيه أن اللجنة التي يديرها عمرو الجنايني سوف ترحل بالكامل، وهذا ما يثير الشك نحو وجود تلاعب وتغيير في الخطابات المرسلة».

وأكمل: «هاني أبوريدة هو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي فيفا، ويتواجد حالياً في الدوحة مع أعضاء الاتحاد وفاطمة سامورا، وهو من طلب تغيير الخطاب، ولا توجد انتخابات وفقاً للقانون إلا بعد الدورة الأولمبية».

وأوضح: «هناك أسماء ترددت مثل جمال علام لم تقدم شيئاً للكرة المصرية، ومن المفترض أنه لا يتم إعادة شخص قديم، قدمنا استقالتنا بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية، ومن ضمننا أحمد مجاهد الذي تم تكليفه مجدداً يوم الجمعة، من المنطقي ألا يتم تعيين شخص قديم واختيار وجوه جديدة في اللجنة، وهذا يدل على تلاعب قام به المهندس هاني أبو ريدة، لتغيير الخطاب».

شوبير: إذا كان هناك أحد يرى نفسه فوق القانون يبقى نقفلها أفضل

وتابع: «لماذا لا يعود عمرو الجنايني، عودته طبيعية، ومن الطبيعي أن يدير شؤون اتحاد الكرة المصري، ويقلص مجموغة العمل إلى اثنين بدلاً من ثلاثة، ما حدث لا يجوز على الإطلاق».

وواصل: «الفيفا تسير وفقاً للقانون السويسري، بينما الاتحاد المصري يسير وفقاً للقانون المصري، رئيس الفيفا متهم ولديه مشكلة، بإمارة ايه يتم تجميد النشاط في مصر، كيف نخالف قوانين بلدنا، احنا هنهرج ولا هنتكلم جد، إذا كان هناك أحد يرى نفسه فوق القانون يبقى نقفلها أفضل، فيفا واللجنة الأولمبية أعطت الحكومات في ظل أزمة كورونا حرية التصرف فيما يتعلق بالنشاط الرياضي».