القوى السياسية بالبحيرة: التفجيرات نتيجة طبيعية لعدم تنفيذ أحكام الإعدام ضد رموز الإخوان
أعرب نشطاء سياسيون وأعضاء الحركات والائتلافات الثوررية بالبحيرة، عن غضبهم من حالة التراخي الأمني التي أدت إلى حدوث العديد من أعمال العنف والشغب، محملين الداخلية السبب في جميع الأحداث الماضية من تفجيرات ومظاهرات واشتباكات بين الأهالي والإخوان، مشيرين إلى أن موجة التفجيرات التي حدثت في البلاد الأيام السابقة، نتيجة طبيعية لتأخر إصدار أحكام على قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا، وتأخر تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضدهم.
قال عادل ربيعة، أمين عام اتحاد شباب الثورة، لـ"الوطن"، إن القضاء المصري الذي يشهد الجميع بنزاهته، تقيده القوانين الموجودة حاليًا، حيث أن بطء الإجراءات في تنفيذ الأحكام الصادرة يرجع إلى حقوق المتهم في النقض والاستئناف على الأحكام ضده، مطالبًا بإصدار قوانين خاصة بقيادات التنظيمات الإرهابية، تتيح للمحكمة إصدار حكم واجب النفاذ الفوري.
وأكد ربيعة، أن البلاد لن تستقر إلا بعد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد رؤوس تنظيم الإخوان الإرهابي، قائلًا، "الإخوان أمنوا العقوبة فأسائوا الأدب"، مشيرًا إلى حالة الفوضى التي يتعمدوا إثارتها داخل قاعات المحاكم، من تهليل وصراخ وترديد هتافات، وهو مالم تشهده ساحات المحاكم من قبل.
طالب محمد آدم، منسق اتحاد شباب الثورة بشبراخيت، الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار قرار بعقوبات رادعة وفورية ضد المنفذين للعمليات الإرهابية، تستوجب الإعدام الفوري، لافتًا إلى أن الإخوان وأنصارهم يعرفون جيدًا خبايا وأسرار القوانين المصرية، ويعتمدون على ذلك في تنفيذ جرائمهم، فيجب تغيير القوانين التي تتيح للقاتل والمعتدي على أمن واستقرار البلاد ممارسة أعماله الإرهابية ثم الإفلات من العقاب، حسب قوله.
وأشار إلى أن وجود حالة من التراخي الأمني سادت في جميع المحافظات، تسببت في انتشار الأعمال الإرهابية من تفجيرات ومظاهرات وترويع للمواطنين، معتبرًا أن الإخوان لجأوا لترويع واستهداف المواطنين بعد أن عجزوا في تحقيق أهدافهم من خلال استهداف رجال الجيش والشرطة.